قال الكاتب عبدالله السناوي إنه في كتابه «أحاديث برقاش..هيكل بلا حواجز» عن الأستاذ محمد حسنين هيكل، حاول أن يكتب عن قيمة الراحل، لاعتقاده أن التكريم الحقيقي هو في القيمة.
جاء ذلك في حفل توقيع كتاب السنّاوي «أحاديث برقاش..هيكل بلا حواجز»، بفندق سوفيتيل مساء الأربعاء، بحضور عدد من الشخصيّات أبرزهم د. مصطفى الفقي، الكاتب سليمان الحكيم، الإعلامي شريف عامر، الإعلامي محمد على خير، الناقد محمود عبدالشكور، ممدوح حمزة، د. مصطفى حجازي، الوزير الأسبق فاروق حسني، د. حسام عيسى، السيّد عمرو موسى، الكاتب سيّد محمود، الروائي إبراهيم عبدالمجيد، جورج إسحاق، نقيب الصحفيين السابق يحيى قلاش، المنتج محمد العدل، الكاتب جمال الجمل، الكاتب الصحفي محمد سعد عبدالحفيظ، الإعلامي محمود سعد، الإعلامي عمرو الكحكي، د. أنور مغيث رئيس المركز القومي للترجمة، والمخرج خالد يوسف.
وأضاف «السناوي» أن «هيكل وصل إلى القمة في مارس 1953 وليس قبل ذلك، إلى فبراير 2016 لم يتزحزح خطوة واحدة إلى الخلف، فالوصول إلى القمة مسألة سهلة جدًا لكن البقاء عليها مدة تقارب 70 عامًا أمرًا يستحق الدراسة، والكتاب رسالة إلى المستقبل وليس عن الماضي، لأن أكبر خيانة لهيكل الاستغراق في الماضي وترك المستقبل، لأنه عن علاقتي به هو رجل المستقبل، وهدفه دائمًا كان استيضاح صورة المستقبل، ولا كتابة عن المستقبل إلا المستندة على التاريخ، وهو مؤرخ ولا يقول أنا مؤرخ، ووصفه يونان لبيب رزق بأنه مؤرخ حقيقي وكبير، وأستعير تعبير للأستاذ أحمد بهاء الدين، أن كتاب هيكل عن حرب السويس جبّ كل ما قبله، وأخيرًا بقدر ما رأيت رويت وبقدر ما اؤتمنت أرجو أن أكون وفيت بالعهد».
وقال د. مصطفى الفقي إن «كل ما يتصل باسم الأستاذ هيكل يشدني كما كان قديمًا، فهو ظاهرة وقيم كبيرة في حياتنا، وهذا الكتاب الذي يقدمة عبدالله السناوي بعنوان يتصل ببرقاش والتي كان يقابلنا فيها الأستاذ هيكل هو اختيار ذكي» داعيًا بالرحمة للكاتب الراحل ومحييًا الكاتب والناشر.
وقال الروائي إبراهيم عبدالمجيد لـ«المصري اليوم» إن الكتاب «تجربة هامة لأن الأستاذ هيكل شخصية عالمية، وعبدالله السناوي كان قريبًا منه وأكيد أنه سيتناول أشياء هامة عن الراحل، أعتقد أنها ستكون ممتعة وشيّقة للقراء».
وقال الكاتب الصحفي جمال فهمي لـ«المصري اليوم» «أريد أن أؤكد على شيء أن الكتاب ليس كتابًا عن السيرة الذاتية لكن القيمة الأكبر التي يحملها هذا الكتاب حسب ما قرأت من الحلقات التي نُشرت منه في صحيفة الشروق، أنه نوع من السباحة في أفكار ورؤى ومنهج والثقافة العامة والسياسية خاصة التي كان يملكها الأستاذ هيكل، وهذا الكتاب إضافة حقيقية للمكتبة المصرية والعربية، وكما قال عبدالله هو جزء من رد جميل للأستاذ علينا جميعًا كل من ينتمي إلى هذه المهنة بغض النظر عن توجهاتنا وتفضيلاتنا، أن نوفيه»
وقال الكاتب سليمان الحكيم لـ«المصري اليوم» «فخور بصداقتي بعبدالله السناوي الممتدة منذ الدراسة، وفخور أن تقع عين هيكل على عبدالله كممثل لجيلنا؛ جيل السبعينيات، فهو كان خير ممثل لنا لدى هيكل ليشرح له آمالنا وطموحاتنا، وكان هو الجسر بين جيلنا وهيكل أستاذ هذا الجيل، فعندما خرجنا ونظرنا إلى الساحة الصحفية لم نجد من يمثلنا غير هيكل، وعبدالله أصدق وأقرب من يستطيع أن ينقل لنا تجربة هيكل».
أخبار متعلقة
