حذّر نبيل فهمي، وزير الخارجية السابق، الثلاثاء، من انتشار القواعد العسكرية الأجنبية في الدول المحيطة بمضيق باب المندب، مشددًا على مخاطر عسكرة التنافس الإقليمي على أمن واستقرار المضيق، فضلاً عن تفشي الإرهاب والقرصنة وتعدد النزاعات الإقليمية خاصة باليمن وتعثر عملية السلام الفلسطينية -الإسرائيلية.
وطالب «فهمي»، في كلمته باجتماع مركز الدراسات الاستراتيجية بالإمارات، ببدء حوار بين الدول العربية المطلة على المضيق، وتمهيد الحوارات مع الدول غير العربية المجاورة، خاصة في شرق أفريقيا والقرن الأفريقي، وبعده مع الدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين والاتحاد الأوربي، لوضع قواعد وترتيبات لضمان أمان المضيق وفقًا للقانون الدولي.
ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك على 3 محاور متوازية عسكريًا وأمنيًا لحماية المرور البري، وسياسيًا لمحاولة حل بعض الأزمات الإقليمية، واقتصاديًا وفكريًا لتوفير فرص لحياة أفضل لشعوب المنطقة.