x

خسائر «الداخلية» في «الثورة»: 32 قتيلاً و1079 مصابا وتدمير99 قسم شرطة

الإثنين 14-02-2011 12:36 | كتب: يسري البدري |
تصوير : آخرون

 

قرر اللواء محمود  وجدي  وزير الداخلية  اعتبار كل من سقط من ضباط وافراد ومجندين في المظاهرات الأخيرة، وأعمال الشغب شهيدا.

كان المجلس الأعلى للشرطة عرض علي الوزير الاقتراح لإصدار قرار من اللجنة بلقب الشهيد، وما يترتب عليه من صرف مستحقات مالية ومعاش.

وتضمن العرض كل من اللواء محمد عباس حمزة البطران، الذي استشهد يوم 29 يناير الماضي، بسجن القطا الجديد إثر إصابته بطلق نارى خلال قيامه بواجبه فى مواجهة وصد الهجوم الخارجى على السجن، ومنع فرار المسجونين الذين هددوا الأمن فى المجتمع.

والعميد محمد إبراهيم الدسوقى مصطفى الخولى الذي استشهد يوم 31 يناير  أثناء مشاركته في تأمين المبنى القديم لمديرية أمن الإسكندرية بمنطقة اللبان، وأثناء المواجهة الأمنية أصيب بطلق خرطوش من أحد العناصر المغرضة بساقه، مما أسفر عن إصابته بنزيف حاد أدى إلى وفاته.

والعميد محمد كامل عبد الستار نصار الذي استشهد يوم 30 يناير أثناء مروره بسيارة مدرعة بشارع الجمهورية بمدينة دمنهور لتفقد الحالة الأمنية، قام بعض الأشخاص من ذوى السمعة السيئة والمسجلين الخطر بمهاجمة المدرعة، وإطلاق أعيرة نارية كثيفة عليها مما أدى إلى استشهاده.

والمقدم محمد البرعى الشيمى السيد- استشهد يوم 28 يناير  أثناء مروره بشارع أحمد زكى بدار السلام، وأصيب بطلق نارى من مجهول مما أدى إلى استشهاده، والرائد طارق أسامة أحمد عبدالمنعم، الذي استشهد يوم 30يناير، إثر قيام بعض العناصر الإجرامية بإطلاق أعيرة نارية عليه مما أدى إلى استشهاده أثناء توجهه لمنطقة عمله بالقليوبية، والنقيب محمد عبداللطيف خفاجى الذي استشهد  يوم 29 يناير أثناء توجهه لعمله بقسم شرطة روض الفرج، وأمام المعهد الدينى بشبرا الخيمة اعترض طريقه بعض الأشخاص، وقاموا بإطلاق أعيرة نارية عليه مما أدى إلى استشهاده، إلا أن اللواء وجدي وافق علي احتساب كل الضباط والمجندين والأفراد شهداء وطلب حصر هم من كافة القطاعات والمديريات .

وأشار الحصر المبدئي أن عدد الشهداء 32 شهيد منهم 6 ضباط و11 من الافراد و15 مجندا بخلاف ضحايا سجن المرج في الهجوم الاخير، كما تبين أن المصابين من رجال الشرطة 1079 منهم 342 ضابطا و167 من الأفراد و570 مجند، بجانب تدمير 99 قسم من أقسام الشرطة، وهروب 23الف و60 سجينا وتم القبض علي 10 الاف و500 سجين هارب، وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها لضبط 13 الف اخرين .

واشاد اللواء وجدي  بأهمية الدور الذى يجب أن يضطلع به رجال الأمن المركزى خلال الفترة المقبلة، وأكد علي مجهودهم في الفترة الماضية  فى حماية أمن وإستقرار الوطن وتأمين كافة مرافقه ومنشآته الهامة والحيوية إنطلاقاً من الدور الوطني والخدمي لجهاز الشرطة، ووعدهم بتغير الصورة عن جهاز الشرطة، وطالبهم الوزير بسرعة انتظام الخدمات الأمنية بمختلف المواقع والعمل على تحقيق الأمن والإستقرار .

وفي نفس السياق واصلت الأجهزة الأمنية جهودها من خلال الانتشار في المحافظات، وتمكنت من ضبط 26 قطعة سلاح ناري متنوعة و27 مسجون هارب من سجون مختلفة .

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية