تظاهر المئات من ضباط وأمناء الشرطة أمام مقر قسم شرطة الدقي، وأمام وزارة الداخلية، وأمام قسم شرطة العباسية للمطالبة بحقوقهم في رفع رواتبهم، ورددوا شعارات بأنهم ليسوا خونة، كما رفعوا لافتات مكتوبا عليها أن حبيب العادلي وزير الداخلية السابق أهدر حقوقهم، وهو من سلب أموال الدولة وقتل الأبرياء من الشهداء.
تجمع العشرات من المواطنين وانضموا للمتظاهرين من أفراد الشرطة مرددين «الشرطة والشعب ايد واحدة».
بدأت التظاهرة في التاسعة صباح الأحد، بتجمع العشرات من أمناء الشرطة يرتدون الزي الميري بدون أسلحتهم وحملوا اللافتات ونادوا على المواطنين، للانضمام إليهم، وطالبوا بحقوقهم، وقال أحد الأمناء، إن وزير الداخلية السابق، حدد لهم مرتباًً 600 جنيه، مشيراً إلى أن ذلك لا يكفي لإطعام أولاده أو دفع إيجار شقته، لافتاً إلى أن امناء الشرطة محرومين من العلاج داخل مستشفى الشرطة.
وقال ضابط برتبة رائد، إننا ضحايا الوزارة السابقة الفاسدة، ونحن لنا أشقاء شاركوا في المظاهرات وطالبوا بإسقاط النظام، وإن جميع الشهداء الذين ماتوا هم أشقائنا، وأضاف أن أفراد الشرطة من الضباط يعيشون حياة مأساوية بسبب المرتبات والأوامر التي تنفذ بدون وعي، وإذا لم يتم تنفيذها فإنه يتم قطع رقبة المخالف.
وأضاف أحد أمناء الشرطة بأنهم لن يرحلوا من مكانهم حتى حضور وزير الداخلية وتنفيذ مطالبهم وعلى رأسها التنبيه بأن أفراد الشرطة لم يخونوا الشعب، وأنهم تلقوا أوامر وكان عليهم تنفيذها وإلا تعرضوا للعقاب، وأشار إلى أنهم إذا رحلوا الآن فسوف يتم عقابهم ومحاكمتهم.
.