قال بنجامان جريفو، المتحدث باسم حركة «الجمهورية إلى الأمام» التي أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الرئيس الجديد لا يعتزم التفاعل مع وسائل الإعلام على غرار سلفيه نيكولا ساركوزي وﻓرانسوا أولاند.
وقال جريفو، في تصريحات إذاعية اليوم الأحد، إن ظهور إيمانويل ماكرون على وسائل الإعلام سيكون قليلا والجميع سيتعود على ذلك، حيث إنه لا يعتزم السير على النهج الذي ساد خلال السنوات العشر الماضية.
وأضاف أن ماكرون سيمنح كل شيء وقته؛ لأن دور الرئيس هو تحديد المسار الذي تسلكه البلاد وليس الرد على الجمل الصغيرة والتعليقات المرتبطة بقضايا الساعة.
وبعد بضعة أيام من تنصيب إيمانويل ماكرون رئيسا لفرنسا، حاول قصر الإليزيه تهدئة التوتر مع وسائل الإعلام والتي كانت قد أعربت عن قلقها من محاولات اختيار الصحفيين الذين سيتولون تغطية تحركات الرئيس.
وجاء ذلك قبل زيارة الرئيس ماكرون إلى جمهورية مالي، حيث اتصل المكتب الإعلامي بالإليزيه مباشرة بصحفيين بعينهم لتغطية الفعاليات والزيارات الخارجية للرئيس.
وقامت 25 وسيلة إعلاميةً، من بينها: وكالة الصحافة الفرنسية والقنوات الأولى (تي إف 1) و«بي اف ام تي في»، وإذاعات مثل «أوروبا 1» و«فرانس انفو»، وصحف مثل لوفيجارو، ولوموند، بالتوقيع على بيان مشترك للتعبير عن قلقهم حيال النهج الجديد لتنظيم تغطية الفاعليات الرئاسية.