x

ماكرون يتعهد بتكثيف الحرب على المتشددين في أفريقيا

السبت 20-05-2017 03:22 | كتب: رويترز |
إيمانويل ماكرون - صورة أرشيفية إيمانويل ماكرون - صورة أرشيفية تصوير : وكالات

قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن فرنسا ستكثف حربها على المتشددين الإسلاميين في شمال وغرب أفريقيا وستعزز تعاونها مع ألمانيا بهدف مساعدة المنطقة المضطربة.

وفي زيارة لمالي بعد أيام من توليه السلطة تعهد ماكرون ببقاء القوات الفرنسية في منطقة الساحل حتى القضاء على المتشددين. وقال إن العمليات ستزداد ردا على مؤشرات تفيد بقيام المتشددين بتجميع صفوفهم.

وقال ماكرون في مؤتمر صحفي بمدينة جاو حيث عقد محادثات مع الرئيس إبراهيم أبوبكر كيتا وألقى كلمة أمام نحو 1600 جندي فرنسي «من المهم اليوم أن نسرع. قواتنا المسلحة تقدم كل ما لديها لكن ينبغي عليها الإسراع».

وأوضح أن تحفيز التنمية الاقتصادية في منطقة الساحل الفقيرة جزء من استراتيجيته أيضا قائلا «ينبغي علينا الفوز بالحرب والفوز بالسلام أيضا».

وينجز ماكرون بزيارته المبكرة لمالي تعهدا أعلنه في حملته الانتخابية ويبرز الأهمية التي يوليها لمحاربة المتشددين في الساحل وهي منطقة يصفها بأنها قد تمثل تهديدا لأوروبا.

وتأثرت فرنسا بعنف المتشددين بدرجة أكبر من غيرها في أوروبا إذ شهدت هجمات خلال العامين الماضيين قتل فيها 230 شخصا.

وتنشط بمنطقة الساحل الكبيرة، المضطربة سياسيا والممتدة من موريتانيا غربا إلى السودان في شرق، العديد من الجماعات الجهادية ويراها البعض بأنها منصة انطلاق لشن هجمات على أوروبا.

بينما تواصل فرنسا تحمل عبء محاربة المتشددين في شمال وغرب أفريقيا قال ماكرون إنه يمكن لألمانيا وغيرها من الدول الأوروبية بذل المزيد بالمساعدة عسكريا وتنمويا.

وقال ماكرون «توجد حاجة لأحدث جيل من طائرات الهليكوبتر والمركبات المدرعة. بهذا الإطار يمكن للتعاون الإضافي مع ألمانيا أن يجعلنا جميعا أكثر فعالية».

كانت فرنسا تدخلت في مالي عام 2013 لطرد متشددين مرتبطين بتنظيم القاعدة من منطقة بشمال مالي سيطروا عليها في العام السابق.

ومهدت العملية الطريق للأمم المتحدة لنشر قوة لحفظ السلام قوامها يزيد على عشرة آلاف فرد في مالي.

ووافقت الحكومة الألمانية في يناير كانون الثاني على إرسال ثماني طائرات هليكوبتر و350 جنديا إضافيا إلى مالي في إطار مهمة لحفظ السلام ليصل عدد القوة الألمانية بالمنطقة إلى نحو ألف عسكري.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية