x

مسؤول خليجي لـ«المصري اليوم»: قطر تسعى لشق التحالف العربي وخدمة «الإخوان»

الخميس 18-05-2017 22:48 | كتب: محمد البحيري |
تميم بن حمد أمير قطر - صورة أرشيفية تميم بن حمد أمير قطر - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

أتهم مسؤول خليجي دولة قطر بالسعي إلى شق صف التحالف العربي من خلال أدواتها الإعلامية، التي قال إنها لم تتوقف يوماً عن الحديث عن خلافات وأجندات متضاربة في اليمن.

وقال المسؤول، الذي رفض الكشف عن هويته، لـ«المصري اليوم» إن قطر تشن هجمات إعلامية على دول في التحالف العربي بهدف ضرب التحالف لتنفيذ أجندتها الداعمة لجماعة «الإخوان» وغيرها من التنظيمات الإرهابية.

واضاف أنه في الوقت الذي تقدم فيه السعودية والإمارات الشهيد تلو الآخر لنصرة الشعب اليمني، كانت قطر تمارس حروبها الإعلامية لطعن التحالف العربي المدافع عن الشرعية في اليمن، وتشتيت جهوده.

واتهم قطر بالعمل على ترويج الأكاذيب حول المجلس السياسي الانتقالي لخدمة حلفائها من حزب الإصلاح، الذراع السياسي لجماعة الإخوان في اليمن.

وأوضح أن اليمنيين تظاهروا في عدن للمطالبة بحقوقهم العادلة، فيما كان الإعلام القطري يصور الموقف على أنه انقلاب ضد الشرعية.

وأكد المسؤول الخليجي أن القيادات الجنوبية، التي تهاجمها قطر، أثبتت حرصها وقدرتها على الدفاع عن اليمن ضد الميليشيات الانقلابية، فيما كانت قطر تحيك المؤامرات لضرب أبناء الشعب اليمني وشق صفهم.

وقال إن الأشقاء في السعودية والإمارات يعملون على رأب الصدع في أي بلد عربي، بينما تسعى قطر إلى استغلال أي حادثة صغيرة لتضخيمها وتحويلها إلى أزمة كبرى، مشيرا إلى طبيعة التناول القطري لكل شاردة وواردة في مصر وليبيا واليمن وغيرها.

واعرب المسؤول عن اندهاشه من تجنيد قطر كافة وسائلها الإعلامية للتهجم على المجلس السياسي الانتقالي الذي يمثل قضية الجنوب العادلة. وتساءل ساخرا: «إذا كانت قطر تقف إلى جانب الشعب اليمني، فأين هي قواتها التي تحارب الميليشيات الانقلابية؟».

ولفت إلى أن قطر مولت محطة كهرباء في عدن، وسارعت إلى تضخيمها الإعلامي لافتتاح المحطة خدمة لأهداف سياسية، ثم تراجعت عن تعهداتها، وما زالت المحطة خارج الخدمة.

وتساءل المسؤول: «أين كانت قطر وتمويلها وأبناء عدن وحضرموت يغرقون في الظلام؟ ولماذا لم تسارع لنجدتهم كما فعلت دول أخرى مثل الإمارات والسعودية؟.

وأكد المسؤول الخليجي أن محاولات قطر «مفضوحة ومكشوفة، وسجل مساعداتها مسيس، ولا علاقة له بالإنسانية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية