قال الشيخ مجدى عاشور، مستشار مفتى الجمهورية، إن الإسلام يدعو إلى حماية الحق في الحياة والتسامح، مشيرًا إلى أن «هناك أصول كلية في الفلسفة العقابية بالنسبة لعقوبة الإعدام، وهدفها الردع، ولكن أيضًا الحد منها بأقصى درجة ممكنة بما يضمن توفير ضمانات أفضل».
وشدد «عاشور» خلال مشاركته في ورشة العمل الوطنية «نحو تطوير التشريعات العقابية في ضوء الاستحقاقات الدستورية»، التي نظمتها المنظمة العربية لحقوق الإنسان والمنظمة المصرية لحقوق الإنسان، بالتعاون مع المجلس القومى لحقوق الإنسان وانتهت أعمالها، الثلاثاء، على أن دار الإفتاء مع إصلاح الإجراءات المتعلقة بالاحتجاز قائلًا: «لا يصلح أن يكون عقاب المدمنين بحبسهم في السجون، وأنه يجب أن يكون حبسهم في مصحات خاصة علاجية، لأن الأصل في العقوبة هو التهذيب والإصلاح».