أعلنت الشرطة الكولومبية أنها قتلت مدير الشؤون المالية بفرقة متمردة تابعة للقوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك)، وذلك بعد حوالى 6 أشهر من التوصل إلى اتفاق سلام بين الحكومة والجماعة المسلحة.
وأكدت السلطات، الإثنين، مقتل موريشيو دي جيسوس ميدينا كاستانو، المعروف بـ«مورودو»، وقائد الأمن الخاص به، على أيدي أفراد وحدة خاصة تابعة للشرطة، في منطقة كاكيتا جنوبي البلاد.
وذكرت الشرطة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أنه قد تمت مصادرة مسدسين وست قنابل يدوية وطلقات رصاص أثناء العملية. ويتم حاليا تجميع نحو 6800 من عناصر قوات فارك في 26 «منطقة سلام» بأنحاء البلاد، حيث يقومون بتسليم أسلحتهم في إطار عملية لنزع السلاح، يشرف عليها أكثر من 500 مراقب من الأمم المتحدة.
وتقول الحكومة الكولومبية إنه على الرغم من ذلك، هناك حوالى 400 من المنشقين عن قوات فارك، ما زالوا نشطين.
وفى الثالث من مايو الجاري، خطف مسلحون في إقليم جوافيار الواقع بالأمازون موظفا يعمل ضمن فريق مكافحة المخدرات والجريمة التابع للأمم المتحدة في البلاد. ويعتقد أن متمردي فارك مسؤولون عن عملية الخطف.
ويشار إلى أن هناك نحو 220 ألف شخص قتلوا، بالإضافة إلى نزوح الملايين، بسبب النزاع المسلح الذي استمر نصف قرن بين قوات الأمن الحكومية والمتمردين اليساريين والقوات شبه العسكرية اليمينية.