أدانت الأمم المتحدة خطف أحد موظفيها في كولومبيا، الذي جاء في الوقت الذي أعلن فيه ممثلون عن مجلس الأمن الدولي تأييدهم، الخميس، لاتفاق السلام الذي أبرمته البلاد مع حركة القوات المسلحة الثورية «فارك».
وأكد مصدر حكومي أن الموظف، الذي كان يعمل بفريق مكافحة المخدرات والجريمة التابع للأمم المتحدة في البلاد، اختطفه رجال مسلحون الأربعاء في منطقة جوافيار في الأمازون عقب تحدثه مع بعض المزارعين، وقال المصدر الحكومي إنه يتوقع أن يتم إطلاق سراح الموظف، وهو مواطن كولومبى، سريعا.
وجاءت أنباء اختطاف الموظف فيما اجتمع ممثلو مجلس الأمن الدولي مع الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس وقادة حركة القوات المسلحة الثورية «فارك» لإظهار الدعم لاتفاق السلام الذي تم إبرامه العام الماضي.
وتشرف الأمم المتحدة على عملية نزع سلاح فارك التي يتوقع أن تكتمل بحلول أول يونيو المقبل وتهدف إلى تسريح ما يقرب من 6800 مقاتل ينتمون إلى فارك.
ووقعت حركة فارك اليسارية، أكبر جماعة متمردة في كولومبيا، اتفاقا لوقف اطلاق النار مع الحكومة في يونيو عام 2016، بعد أكثر من 50 عاما من القتال.