أكد محمود داوود، مسؤول بنك المعرفة، أن نسبة المترددين على بنك المعرفة منذ بداية تأسيسه في 2016 وصل إلى ما يقرب من 11 مليون شخص، قائلًا إن أول 10 أشهر من إطلاق البنك وصلت نسبة الأبحاث إلى ما يقرب من 65 مليون بحث و40 مليون مقال.
أخبار متعلقة
وأضاف «داوود»، خلال ورشة عمل حول أنشطة بنك المعرفة المصري بصندوق تطوير المشروعات التعليمية، أن أي معلومة موجودة على بنك المعرفة تخضع للرقابة، وأن محتوى البنك متاح للجميع وفق الشروط المحددة، مشيرًا إلى أن الشركة التابع لها بدأت عملها في يناير 95 بتسويق إلكتروني للمكتبات في الجامعات، لافتًا إلى أن مكتبتي جامعتي الأزهر والقاهرة من أولى المكتبات التي طبقت فكرة المكتبات الإلكترونية.
وأشار إلى أن مشكلة الطلاب في مصر الاعتماد على الكتاب المدرسي، بينما تدفع الدول ملايين الدولارات في استيراد الكتب، وأن بنك المعرفة بدأ مفاوضاته في الحصول على الكتب التي توفرها دور النشر العالمية لتوفير المادة العلمية، ولفت إلى أن فكرة بناء بنك المعرفة جاءت لعودة الاستمتاع بدراسة العلوم والرياضيات.
وذكر أن هذا العام سيتم تدريب 30 ألف معلم ضمن برنامج «المعلمون أولًا»، مشيرًا إلى أن بنك المعرفة يحتوي على 4 بوابات للطلبة والمعلمين والأطفال، حيث تحتوى على عدد من القصص وبوابة الباحثين والقارئ العام.
وأكد أن ما تردد بشأن تصنيف مصر في جودة التعليم العالمية ليس مؤشرًا مخيفًا وليس دليلًا على سوء حال تعليمنا: «فنحن لدينا تعليم متميز بدليل أن لدينا خريجين من المدارس الحكومية يحققون نجاحات، أما مؤشرات تقييم تصنيفات جودة التعليم فكل ما تبحثه مدى وجود تكنولوجيا أو إمكانيات شكلية معينة».
وأوضح أن بعض الناشرين حدد 300 مقالة يوميًا يتم تحميلها من البنك وبلغ سعر المقالة 35 دولارًا وممنوع استخدامها بشكل تجاري أو المتاجرة فيها، مؤكدًا أنه حدثت حالة واحدة وتم وقفها.
