x

شوقى: نسعى إلى الارتقاء بمستوى الطلاب والمعلمين من خلال استخدام بنك المعرفة

الخميس 04-05-2017 17:53 | كتب: وفاء يحيى |
وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي،  - صورة أرشيفية وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، - صورة أرشيفية تصوير : تحسين بكر

شهد الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، ورشة عمل تدريب معلمى مدارس النيل؛ على استخدام بنك المعرفة؛ بحضور الدكتورة ميرفت الديب عضو المجلس الاستشارى الرئاسى لكبار العلماء وخبراء مصر.

أكد شوقى في كلمته أثناء الورشة أن الحكومة المصرية قد بدأت مشروع بنك المعرفة المصرى؛ بفضل إيمان القيادة السياسية بأهمية التعليم والبحث العلمي لغدٍ أفضل، مؤكدًا على أنه أحد أكبر وأشمل بنوك المعرفة الموجودة على مستوى العالم؛ نظراً لما يحتويه من مصادر معرفية، وتعليمية، وثقافية، وبحثية من أكبر دور النشر والإنتاج العالمية وبيوت الخبرة المتخصصة.

وأضاف شوقى أن بنك المعرفة يعتبر أحد المشروعات الرائدة على مستوى العالم من حيث الإتاحة على المستوى القومي؛ حيث يتيح الحصول على المحتوى المعرفى الإلكتروني مجانًا، والذى توفره الدولة لأبنائها للاطلاع على التطورات العالمية المتلاحقة، من خلال التعاقدات مع دور النشر العالمية وإتاحتها للطلاب، والباحثين، والعامة، كجزء من المشروع؛ وهذا ما جعله أكبر مكتبة رقمية في العالم، حيث يتضمن العديد من دور النشر دار سبرينجر، السفير، كمبريدج، اكسفورد، ورويترز، بريطانيكا وغيرها، وتضم المكتبة كافة مجالات المعرفة، والمناهج الدراسية التعليمية.

وأشار شوقى إلى أن مشروع بنك المعرفة أصبح جزءا من الوزارة؛ للاستفادة منه في منظومة التعليم وتطويرها، وأن الوزارة تسعى لإحداث نقلة للطلاب وأولياء الأمور من خلال تعظيم الاستفادة من بنك المعرفة، عن طريق تعليم الطلاب البحث عن المعلومة، والتخلص من الأساليب التقليدية في الحفظ والتلقين، والاعتماد على التفكير والإبداع.

من جانبها أكدت الدكتورة ميرفت الديب ضرورة حصول مدارس النيل على هذا التدريب الهام لأن النموذج التعليمى الذي تقدمه مدارس النيل هو النموذج العالمى الذي نسعى إليه؛ حيث نستهدف التحرر من فكرة المحتوى والتحول من الحفظ والتكرار إلى الفهم والإبداع والتركيز على نواتج التعلم، لافتة إلى أن بنك المعرفة يعد من الآليات التي تمكننا من تحقيق ذلك بشكل علمى.

وأشارت الديب إلى حجم الاستثمارات الضخمة التي تضخها الدولة في نماذج متعددة لتطوير التعليم، منذ عام 2009، وحتى الآن منها، مشروعى مدارس النيل، بنك المعرفة، مشددةً على ضرورة تكامل الجهود بينهما للوصول إلى نموذج تعليمي متكامل؛ لتعزيز التعليم المصرى.

وأضافت الديب أن مدارس النيل المصرية ليست لاستهداف التعليم فقط، وإنما هي قاطرة تقود للتغيير الفكر التربوي في مصر، وتجسيد لقيم المجتمع من تسامح وقبول الآخر، والانفتاح على المجتمع، وتغيير ثقافته في المفاهيم الخاطئة.

وأشارت الديب إلى توجهات الدولة بالتوسع في مدارس النيل في جميع أنحاء الجمهورية.

بدأت الورشة بشرح مفصل لكيفية الدخول على موقع بنك المعرفةwww.ekb.eg، والتعريف بإجراءات تسجيل الدخول، ثم استعراض لمحتوى الموقع، والذى ينقسم إلى أربعة بوابات رئيسية، وفقاً لاهتمامات المستخدمين (عموم القراء من الشعب، أو صغار السن، أو الطلاب، أو الباحثين) بالإضافة إلى العديد من الخدمات الأخرى، والتى تهدف إلى نشر الوعى والمعرفة بين أفراد الشعب، والارتقاء بجودة التعليم من خلال تبسيط العلوم الأساسية، وتعزيز جهود البحث العلمى، والارتقاء بجودة مخرجات البحث العلمي إلى مستوى التنافسية الدولية.

كما تضمنت الورشة شرح عن البوابة الخاصة بالطلاب، تحتوي على نظام بحث موحد مرن الاستخدام؛ للبحث في آلاف المقررات الدراسية للعلوم المختلفة للمراحل الجامعية، وقبل الجامعية، وكذلك الكتب المرجعية من كبرى دور النشر العاملة في هذا المجال، فضلاً عن موسوعة بريطانيكا للطلاب ومئات الآلاف من الفيديوهات والصور الحقيقية، والتخيلية لتبسيط استيعاب العلوم من قنوات ديسكفري وناشيونال جيوجرافيك.

وفيما يتعلق بالبوابة الخاصة بعموم القراء، تتضمن مصادر معرفية محلية وإقليمية وعالمية باللغة العربية، والإنجليزية مدعمة بواجهة تشغيل وبحث سهلة الإستخدام، ومن أبرز المصادر قناة ديسكفري العالمية وقناة ناشيونال جيوجرافيك التعليمية، والتي توفر العديد من وسائل شرح وتبسيط العلوم المختلفة في صورها المقروءة والمسموعة والمرئية كما تحتوي على موسوعة بريطانيكا، والتي توفر ملايين المقالات والفيديوهات والصور في كل إتجاهات المعرفة، بالإضافة إلى آمهات الكتب التراثية والأدبية من المكتبة البريطانية باللغة العربية، والعديد من المصادر الأخرى.

أما عن البوابة الخاصة بالباحثين فهي تحتوي على أحدث ما وصل إليه العلم من اكتشافات من أكبر دور النشر العالمية وأعرق الجمعيات البحثية الغير هادفة للربح؛ حيث تحتوي على آلاف الدوريات العلمية المتخصصة، بالإضافة إلى مئات الآلاف من الكتب والمراجع العامة والمتخصصة وتشمل أيضاً موسوعة بريطانيكا الأكاديمية وديسكفري التعليمية، فضلاً عن نظام البحث الموحد الذي يتميز بالدقة ومرونة الاستخدام ونظام التصفح الموضوعي لكافة التخصصات.

بالإضافة إلى بوابة خاصة لصغار السن مدعمه بنظام تصفح بسيط وتصميم متميز للأطفال، تحتوي البوابة على العديد من القصص والألعاب التعليمية مدعمة بالوسائل السمعية البصرية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية