قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قوات الأمن قتلت 9 مدنيين في مدينة حمص، في مظاهرات الجمعة، التي أطلق عليها المحتجون ضد نظام الرئيس بشار الأسد «جمعة وحدة المعارضة».
واستجاب لدعوة التظاهر أكثر من 10 آلاف متظاهر في أربع بلدات في محافظة الحسكة، الواقعة أقصى شمال شرق البلاد، وهي ذات أغلبية كردية، كما شهدت محافظة درعا في جنوب البلاد، وهي مهد الحركة الاحتجاجية ضد الأسد، مظاهرات كبيرة أيضًا.
وفي الوقت نفسه، تظاهر نحو 2000 شخص في دير الزور (شرق) ودعوا إلى سقوط النظام قبل أن تحاول قوات الأمن تفريقهم.
وفي بيان له قال المرصد «ارتفع عدد الشهداء الدنيين، الذين قتلوا في محافظة حمص (وسط البلاد) يوم الجمعة إلى 9 شهداء ، حيث استشهد 6 أشخاص في أحياء الخالدية وباب الدريب والبياضة، كما استشهدت طفلة في مدينة القصير، واستشهد شاب في تلبيسة، واستشهد ظهرًا شاب في قرية الزعفرانية».
وذكر التليفزيون السوري الحكومي أن «6 من عناصر قوات الأمن أصيبوا بجروح في دير الزور بيد مجموعات إرهابية مسلحة».