x

«عباس»: لا مفاوضات قبل اعتراف «نتنياهو» بدولة فلسطين.. و«يديعوت أحرونوت»: أبو مازن لم ينكسر

الجمعة 23-09-2011 16:16 | كتب: أحمد بلال |
تصوير : other

أعلن، الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، في كلمته التي ألقاها قبل قليل أمام  200 شخصية فلسطينية في الولايات المتحدة، رفضه الاعتراف بالدولة اليهودية قائلاً: «يتحدثون معنا عن الدولة اليهودية، لكنني أجبتهم بشكل نهائي: نحن لن نعترف بدولة يهودية».

و كشف  أبو مازن أمام ممثلي الجالية الفلسطينية بالولايات المتحدة عن الضغوط، التي مورست عليه من أجل منعه من تقديم طلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية، الجمعة، لمجلس الأمن، وقال: «وقفنا في وجه كل هذه الضغوط، وأقول لكم إنني ذاهب لمجلس الأمن، وأبداً لن أتراجع، مهما كانت الضغوط».

وواصل الرئيس الفلسطيني حديثه قائلاً: «نحن ماضون في طريقنا لتنفيذ قرار القيادة الفلسطينية، الإدارة الأمريكية فعلت كل ما يمكنها فعله من أجل إثنائنا عن التوجه للأمم المتحدة، لكننا مستمرون في خطوتنا المهمة، مهما كانت الضغوط والعقبات التي وضعت أمامنا وأمام قرارنا».

ووضع «أبو مازن» في كلمته أمام ممثلي الجالية الفلسطينية بالولايات المتحدة شروطاً لاستئناف المفاوضات، قائلاً: «على الرغم من أن إسرائيل والولايات المتحدة، والرباعية الدولية وكل الوسطاء يطلبون منا العودة للمفاوضات، نقول لهم مرة أخرى إنه بدون إعلان نتنياهو اعترافه بدولة فلسطينية على حدود 67، وتجميده للاستيطان، لن نعود للمفاوضات، ولن نسمح بأن يكون في فلسطين مستوطنون أو جيش احتلال».

وتابع «أبو مازن»: «الأفضل بالنسبة لإسرائيل هو أن تخرج من أرضنا بالاتفاق معنا، هذا ما قلناه للجميع، ونحن نؤكد عليه، هذا موقفنا وموقف القيادة ولن نعدل  عنه أبداً».

وعن الاقتراح الذي تقدم به الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، والذي يتلخص في حصول فلسطين على صفة دولة مراقبة، غير كاملة العضوية، في الأمم المتحدة، مقابل العودة إلى المفاوضات، قال «أبو مازن»: «سأعطيه إجابتي: أنا الرئيس، لا يجوز لي مناقشة أي اقتراح غير قرار الدولة الفلسطينية العضو بالأمم المتحدة، وإذا كان هناك اقتراح آخر، على أن أعود للقيادة الفلسطينية ومناقشته معها، أنا جئت إلى هنا في مهمة واضحة وهي العضوية الكاملة للدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة، وسأنفذ المهمة».

وقد علق الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت» على الكلمة ، قائلاً: « إن أبو مازن لم ينكسر».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية