x

وزيرة التخطيط: زيادة الاستثمار في التعليم بنسبة 16% خلال 2017-2018

«السعيد»: رؤية 2030 تهدف إلى إتاحة التعليم للجميع دون تمييز
السبت 06-05-2017 12:45 | كتب: وليد مجدي الهواري |
افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي لمعهد التخطيط القومي «نحو تعليم داعم للتنمية المستدامة فى مصر»، بحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، والدكتور عبد الحميد القصاص رئيس معهد التخطيط القومي ، 6 مايو 2017. افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي لمعهد التخطيط القومي «نحو تعليم داعم للتنمية المستدامة فى مصر»، بحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، والدكتور عبد الحميد القصاص رئيس معهد التخطيط القومي ، 6 مايو 2017. تصوير : أيمن عارف

قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، ورئيس مجلس إدارة معهد التخطيط القومي، إنه سيتم زيادة الاستثمارات في التعليم وخاصة التعليم الفنى خلال العام 2017/2018 بنحو 16% عن المخصص للتعليم في العام الماضي، لافتة إلى أنه رغم أن تلك المخصصات غير كافية، إلا أننا نحاول إتاحة فتح فصول جديدة والاستثمار في التكنولوجيا وتنمية المعلمين، والاهتمام بربط التعليم بسوق العمل وتوفير خريجين تتناسب إمكاناتهم مع احتياجات السوق.

وأوضحت «السعيد»، خلال المؤتمر الدولي الذي عقده معهد التخطيط القومي تحت عنوان «نحو تعليم داعم للتنمية المستدامة»، والذي يستمر على مدار 3 أيام بحضور الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الحكومة تتعاون مع بعضها البعض في محور التعليم لتحقيق التنمية المستدامة وتطبيق رؤية مصر 2030.

ولفتت إلى أن التنمية المستدامة لا يمكن الوصول إليها إلا من خلال الارتقاء بالعنصر البشري وتنمية الفرد وتنمية قدراته، مشيرة إلى أن المؤتمر سيعرض الرؤى الوطنية والعالمية لتحقيق التنمية في التعليم.

وأشارت إلى أن مصر صاغت رؤية 2030 في تطوير محور التعليم من خلال إتاحة التعليم للجميع دون تمييز من خلال الخطط والرؤى الموضوعة في هذا الإطار، لافتة إلى أن الإرادة الحكومية قوية لتحقيق تلك الأهداف بالتعاون مع المجتمع المدنى.

كما أشارت إلى أن أهم التحديدات التي تواجه التعليم ضعف المناهج التعليمية، مشيرة إلى أن وزير التعليم يبذل مجهودا كبيرا في تطوير المناهج، فضلا عن قلة الموراد وارتفاع قيمة تجهيزات المدراس الفنية وضعف الروابط بين التعليم وسوق العمل.

وأضافت أن وزراء التعليم يعملون على القضاء على تلك التحديات عن طريق زيادة الاستثمارات في التعليم وفى مقدمته التعليم الفنى، حيث يتم خلال العام 2017/2018 زيادة الاستثمارات المخصصة للتعليم بنسبة 16%، ورغم انها غير كافية إلا اننا نحاول فتح فصول جديدة والاستثمار في التكنولوجيا وتنمية المعلمين والاهتمام بربط التعليم بسوق العمل وتوفير خرجين تتناسب امكاناتهم مع احتياجات السوق.

وأشارت إلى أنه سيتم غدا إطلاق مبادرة بين التعليم العالى والبنوك المصرية لمبادرات الشباب ستكون في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، لكي يتمكن الشباب من خلق وظيفة لهم من خلال ابتكار أفكار خاصة بريادة الأعمال نابعة عن فكر العمل الحر.

وأوضحت «السعيد» أن هناك تنسيقا مع التعليم العالي في إنشاء جامعات في المناطق التي تفتقر لوجودها بحيث يكون هناك تخصصات غير نمطية وفقا لطبيعة المنطقة.. وأظهرت أن الحكومة تهتم بالاستثمارات وبالشراكات الدولية وطرح برامج تعليمية مميزة، مثل نموذج مدارس النيل والمدراس اليابانية، كما تعمل على تخصيص استثمارات لها والتوسع فيها على المستوى الجغرافي.



قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية