قال وزير الحرب الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، إن (إسرائيل) لن تعوض الطفل أحمد دوابشة، الناجي الوحيد من محرقة عائلة دوابشة الفلسطينية التي قُتل فيها ثلاثة من عائلته في حريق أشعله مستوطنون في منزلهم بقرية دوما في نابلس قبل نحو عامين.
وكان النائب في الكنيست الإسرائيلي، من القائمة العربية المشتركة، يوسف جبارين قد طالب ليبرمان بالاعتراف بعائلة دوابشة كضحية لعمل إرهابي وتعويض العائلة التي قضي جميع أفرادها حرقًا وهم نيام باستثناء الطفل أحمد، بعد أن أضرم المستوطنون النار في منزلهم.
ونقلت صحيفة (هاآرتس) العبرية عن ليبرمان قوله، ردًا على طلب النائب جبارين، إنه «لا يمكن بحسب القانون الاعتراف بالطفل دوابشة كضحية لعمل إرهابي»، مضيفًا أن «اليهود فقط هم من يستطيعون الحصول على تعويضات كمتضررين من أعمال عدائية، وهذا الطفل لا يحمل المواطنة الإسرائيلية».
يذكر أن مستوطنين كانوا قد أضرموا النيران ليلًا قبل نحو عامين في منزل فلسطيني لعائلة دوابشة بقرية دوما في نابلس، مما أدى إلى استشهاد ثلاثة من العائلة: الرضيع على دوابشة 18 شهرًا، وأب العائلة سعد دوابشة، والأم ريهام دوابشة، فيما أصيب الطفل أحمد بحروق شديدة في معظم أنحاء جسمه، وتعافى لاحقًا من إصابته.