علّق محسن جورج، عضو المجلس القبطى الملى، التابع لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية، ومستشار التعليم في المحافظة، على زيارة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، التاريخية لمصر بـ«زيارة رجل السلام لأرض السلام.. مصر أرض السلام»، مشيرًا إلى أنها «زيارة تعنى الكثير للمصريين.. وفرّحت مصر».
وقال «جورج» في تصريحات لـ«المصرى اليوم»، الأحد، إن «من بين أهدف الزيارة دعم مصر في مواجهة الإرهاب، وتوحيد طوائف الأقباط»، مثمنًا «توقيع وثيقة المعمودية بين البابا فرانسيس، والبابا تواضروس الثانى».
وعن الوثيقة، التي تم توقيعها بين البابوين، قال «جورج» إن «المعمودية سر من أسرار الكنيسة السبعة المقدسة، والوثيقة تعنى توحيد المعمودية بين الكنيستين، والاعتراف بها من جانب الطرفين»، مشيرًا إلى أن «معمودية الأقباط الارثوذكس بالغطس في الماء بخلاف الكاثوليك، والتى تكون بالرش بالماء فقط، وبالتالى فعندما يريد قبطى أرثوذكسى الزواج من قبطية كاثوليكية لا نعترف بمعموديتها، ويتم تعميدها من جديد بالغطس في الماء».
وأضاف عضو المجلس القبطى الملي: «بعد توقيع الوثيقة تصبح معمودية كل كنيسة معترف بها من جانب الكنيسة الأخرى، خاصة الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية».