قال فرنسيس الأول، بابا الفاتيكان، إنه عبّر عن قلقه خلال لقائه الرئيس عبدالفتاح السيسى بالقاهرة، أمس، إزاء قضية الباحث الإيطالى جوليو ريجينى، الذى عثر عليه مقتولا فى القاهرة فى فبراير 2016.
وأضاف فى مؤتمر صحفى على متن الطائرة التى أقلته إلى روما بعد انتهاء الزيارة، أن «الكرسى الرسولى تحرك بشأن قضية ريجينى، وفق ما طلبه والدا ريجينى منى، لكن لن أقول كيف، إلا أن الفاتيكان تحرك».
ولفت إلى أنه سلط الضوء خلال الزيارة على الدفاع عن السلام فى العالم، وأنه لا يتدخل فى الشؤون السياسية للبلدان التى يزورها، مشيرا إلى أن زيارته لمصر يجب ألا تفسر على أنها دعم للسيسى، موضحا أن جميع الحكومات لديها نقاط ضعفها، ولديها خصوماتها السياسية.