x

الكنيسة الكاثوليكية: البابا فرنسيس سعيد للغاية بمستوى تنظيم زيارته لمصر

الأحد 30-04-2017 18:48 | كتب: عماد خليل, فادي فرنسيس |
وصول  البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إلى استاد الدفاع الجوي، 29 أبريل 2017. وصول البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إلى استاد الدفاع الجوي، 29 أبريل 2017. تصوير : وكالات

توجه الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، والجنة المنسقة لزيارة قداسة البابا فرنسيس لمصر، بالشكر نيابة عن كافة أبناء الكنيسة الكاثوليكية بمصر، بالشكر لشعب مصر العظيم لما لاقته زيارة قداسة البابا من ترحيب غير عادي من المصريين بكافة طوائفهم، والذي ترجم في حفاوة الاستقبال من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي وكل القيادات السياسية .

وقالت الكنيسة في بيان لها، الأحد، إن «كلمات الرئيس السيسي والبابا فرنسيس، عبرت عن رغبة صادقة في محاربة الفكر المتطرف ونبذ الحروب، وإحلال السلام في العالم.وأهمية الدور الذي تقوم به مصر لحفظ الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط».

وأضافت: «عبر لقائه بالدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر عن رغبة صادقة لدي البابا والإمام لتحقيق السلام في كل أركان المسكونة ليحل محل الإرهاب والدمار وجعل الحوار الديني طريقاً لتحقيق التعارف والحب بين شعوب الأرض بمختلف أيديولوجياتها، ومعتقداتها».

وتابع البيان :«كما كان لقائه بأخيه قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تتويجاً لروح الحب والتعاون بين الكنيستين، الكاثوليكية والقبطية الارثوذوكسية، للوصول للهدف الأسمي وهو (وحدة الكنائس)».

وأشارت إلى أن «زيارة بابا السلام إلى وطن السلام مصر، تعد بمثابة زيارة تاريخية، بكل ما تحمله الكلمة من معني، وكما قال البابا فرنسيس، إنه جاء إلى مصر مقتفياً خطي العائلة المقدسة، والعديد من الأنبياء»، معتبراً زيارته لهذه الأرض المباركة، بمثابة حج مقدس.

وأكدت أن «قداسة البابا فرنسيس علبر أكثر من مرة عن سعادته من حراراة الاستقبال، وحسن التنظيم والذي لعبت مؤسسة رئاسة الجمهورية والقوات المسلحة ورجال الأمن ووزارة السياحة والتربية والتعليم دوراً هاماً في إنجاح هذه الزيارة وأنه يبادل أبناء الشعب المصري، مشاعر الحب والأخوة وكان يتمني لو طالت زيارته أياماً لمصر أرض السلام.. أم الدنيا، التي حملت راية الحب والحضارة الإنسانية طوال تاريخها».

واختتمت بيانها :«نتمني أن نحصد ثمار هذه الزيارة، والتي عبرت عن الأمن والأمان المترسخ في أرضنا المحبوبة، في كافة المجالات وأن تكون فاتحة خير لازذهار وطننا ولإرساء دعائم السلام في كافة أرجاء الأرض .

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية