أكد محمد كامل عمرو, وزير الخارجية, أن مصر تفتح صفحة جديدة في علاقاتها مع بعض دول حوض النيل، مشيرا إلى أن المشكلة لا تتعلق بموارد نهر النيل، وإنما تتعلق بالاستفادة المثلى من موارد النهر لما فيه مصلحة جميع دول الحوض.
وقال عمرو، خلال لقائه مع وزير خارجية الكونغو الديمقراطية «باسيلى ايكويبى», على هامش أعمال الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن مصر ستواصل الانخراط في حوار بناء مع دول حوض النيل الأخرى في هذا الشأن للوصول إلى التوافق الذي يحقق مصلحة جميع دول الحوض.
بدوره أكد الوزير الكونغولى ضرورة مواصلة الحوار بين دول حوض النيل حتى يتم التوصل إلى الصيغة التى تحقق مصالح جميع الأطراف.
واتفق الوزيران على ضرورة تعزيز التشاور بين القاهرة وكنشاسا خلال الفترة القادمة, من خلال تبادل الزيارات، للعمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كل المجالات.