ألغت هيئة عسكرية إسرائيلية مسؤولة عن إدارة الأمور الحدودية مع فلسطين، الأحد، تصاريح دخول 225 فلسطينيا كان من المقرر أن يشاركوا في فعالية سلمية مساء الأحد في تل أبيب.
ووفقا للإذاعة الإسرائيلية، فقد قرر «منسق أعمال الحكومة في المناطق» الميجور جنرال يؤاف مردخاي منع دخول الفلسطينيين، الذين كانوا مدعوين للمشاركة في المراسم التي دعت إليها منظمة «محاربون من أجل السلام» إحياء لذكرى ضحايا العنف من الجانبين.
وجاء القرار على خلفية اعتداء طعن وقع الأسبوع الماضي، نفذه فلسطيني كان يحمل تصريحا لدخول إسرائيل ليوم واحد للمشاركة في مؤتمر للسلام.
وقرر منسق الأعمال في أعقاب الاعتداء تجميد تصاريح دخول الفلسطينيين للمشاركة في فعاليات سلمية حتى استكمال التحقيق وبلورة سياسة جديدة بهذا الشأن.
ووصفت «هيئة العائلات الإسرائيلية والفلسطينية الثكلى» القرار بالتعيس، واعتبرت أن الدولة «تبعث من خلال ذلك برسالة رفض لمحاولة الإصغاء إلى ضحايا الصراع الإسرائيلي ـ الفلسطيني والاعتراف أيضا بمعاناة الطرف الآخر».
في غضون ذلك، فرضت إسرائيل، مساء السبت، طوقا أمنيا شاملا على الضفة الغربية وأغلقت المعابر مع قطاع غزة بسبب أعياد إسرائيلية، وسيتم رفع الطوق مساء الثلاثاء.