x

«الخارجية الفلسطينية»: الاحتلال الإسرائيلي يواصل استباحته لمناطق «أ» وتحديدًا المستشفيات والمدارس

السبت 29-04-2017 12:53 | كتب: أ.ش.أ |
نتانياهو ينتقد "نقص الحساسية" لدى وزير الخارجية الألماني نتانياهو ينتقد "نقص الحساسية" لدى وزير الخارجية الألماني

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل استباحتها للأرض الفلسطينية المحتلة عامة، ولجميع المناطق المصنفة «أ» خاصة، واقتحاماتها للمراكز التعليمية والمستشفيات ودور العبادة.

وأضافت الخارجية، في بيان اليوم، أنه وفي انتهاك صارخ للقانون الدولي والالتزامات المترتبة على إسرائيل كقوة احتلال، أقدمت مجموعة من المستعربين المسلحين باقتحام مدينة الخليل واعتقال 5 شبان، بمن فيهم جرحى، واقتادتهم إلى جهة مجهولة، وسط إطلاق النار والقنابل الصوتية باتجاه المواطنين، واتجاه مستشفى الخليل الحكومي، ما أدى إلى تدمير باب الطوارئ في المستشفى، وإرهاب المرضى والطواقم الطبية العاملة فيه.

وأكدت الوزارة، اليوم، السبت، أن هذا الاعتداء ليس الأول الذي تقوم به قوات الاحتلال والمستعربين ضد المستشفيات الفلسطينية، حيث سبق أن تعرض مستشفى الخليل نفسه لمثل هذا الاعتداء وكذلك احدى المستشفيات بمدينة نابلس.

وتابعت «إنها واذ تدين بأشد العبارات اقتحامات قوات الاحتلال المتواصلة لمناطق»أ«، واعتداءاتها المستمرة على المستشفيات والمراكز الصحية والتعليمية بما فيها المدارس والجامعات، فإنها تعتبر ان هذه الممارسات هي إمعان إسرائيلي رسمي في التمرد على القانون الدولي، والتنكر للاتفاقيات الموقعة مع الجانب الفلسطيني.

وترى الوزارة أن ردود الفعل الدولية التي كانت دون المستوى المطلوب على الاقتحامات والاعتداءات، باتت تشجع إسرائيل على تكرار انتهاكاتها وجرائمها، وإمعانها في تدمير مقومات وجود دولة فلسطين قابلة للحياة وذات سيادة.

وأضافت «ننتظر من المجتمع الدولي ردا بمستوى خطورة هذه الجريمة، وننتظر من الأمين العام للأمم المتحدة ان يتذكر ويذكر أعضاء مجلس الامن ومجلس الشيوخ الأمريكي، أن إسرائيل هي دولة محتلة، تنتهك يوميا القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والاتفاقات الموقعة عن سبق إصرار وتعمد، وعليه تطالب الوزارة المجتمع الدولي اجراء مراجعة صريحة وشفافة وصادقة لمواقفه اتجاه استمرار الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني، واتخاذ مواقف ملتزمة بمبادئ القانون الدولي لا أكثر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية