بدأت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني، نظر جلسة محاكمة 32 متهما في القضية المعروفة إعلاميا بخلية «ميكروباص حلوان»، والتي أسفرت عن اغتيال ضابط و7 أمناء شرطة في حلوان.
وفضت هيئة المحكمة خلال الجلسة أحراز المتهمين في القضية، وتضمنت الأحراز بندقية آلية، وخزينة بها 7 طلقات آلية، وأخر عبارة عن بندقية آلية ذات ماسورة مششخنة، وخرينة بها 11 طلقة، وبعد فض الحرز تبين أنهم 7 طلقات، سأل رئيس المحكمة عن الأربع طلقات الأخرى، ورد ممثل النيابة العامة قائلا إنه تم استهلاكها أثناء الفحص، ووجه الدفاع سؤلا حول الطلقات الفارغة، فرد القاضي: «الطلقات الفارغة ستكون في حرز خاص بها».
وتبين أن الحرز الثالث عبارة عن مسدس 9 ملى وخزينة فارغة، والحرز الرابع مسدس 9ملى وبه خزينة تحتوي على طلقة واحدة، وآخر عبارة عن مسدس 9 ملى وخزنة بها طلقة واحدة، ومظروف أبيض بداخله كيس بلاستيك بداخله طلقة آلية فارغة، و5 أجزاء نحاسية خاصة بمقذوف ناري، ومقذوف قنبلة، و6 أجزاء لطلقات غاز، و5 طلقات آلية، و8 أجزاء نحاسية، وفارغين لطلقات خرطوش، و14 طلقة آلية فارغة.
وعرضت هيئة المحكمة أسطوانة مدمجة من أحراز القضية، والتي تحتوى على مقطع فيديو يظهر فيه سيارة ميكروباص اعترض طريقها أخرى ربع نقل وحول الميكروباص عدد من الأشخاص غير واضحي المعالم، يطلقون وابلا من الأعيرة النارية، وظهرت سيارة ميكروباص تسير عكس الاتجاه لمراقبة الحادث.
وتضمن المقطع الثاني بوابة كبيرة قام بفتحها أحد الأشخاص ودخلت منها سيارة ربع نقل، ولم يتبين المكان وهوية الشخص الذي فتح البوابة ولا أرقام السيارة.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين عدة اتهامات منها، الانضمام لجماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وحيازة أسلحة ومفرقعات، وتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية، والقتل العمد لرجال الشرطة، واغتيال ضابط و7 أمناء شرطة من قسم شرطة حلوان، وارتكاب عمليات إرهابية بمنطقة المنيب، وقتل العميد على فهمي «رئيس وحدة مرور المنيب»، والمجند المرافق له، وإشعال النار في سيارته، واغتيال أمين شرطة أحمد فاوي «من قوة إدارة مرور الجيزة» بكمين المرازيق، والسطو المسلح على مكتب بريد حلوان، وسرقة مبلغ 82 ألف جنيه بتاريخ 6 إبريل 2016.