بدأت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسين قنديل، الأربعاء، نظر جلسة محاكمة 32 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«خلية ميكروباص حلوان» التي أسفرت عن اغتيال ضابط و7 أمناء شرطة في حلوان.
أخبار متعلقة
وفضت هيئة المحكمة، في بداية الجلسة، أحراز المتهمين في القضية، وتبين أن الحرز الأول الخاص بالمتهم المتوفى محمد سلامة عبارة عن مظروف أصفر بداخله صورة البطاقة الشخصية للمتوفى، ومظروف أبيض بداخله هاتف محمول عليه أرقام وأسماء بعض الضباط والأفراد، وحرز ثالث لنفس المتهم عبارة عن بندقية آلية وخزانة و7 طلقات نارية و3 فوارغ.
وتبين أن الحرز الخاص بالمتهم أحمد سلامة عبارة عن حقيبة سوداء بداخلها جهازا لاسلكي و3 بطاريات، ومظروف بداخله كتافة جيش لرتبة مقدم، وشنطة سوداء اللون بداخلها عدد 19 ماسورة مخروطية و4 بنادق آلية و23 خزانة بندقية آلية و220 طلقة نارية وشيكارة بيضاء اللون بداخلها 3 خناجر، وملابس عسكرية، وأعلام لتنظيم «داعش» الإرهابي.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين عدة اتهامات، منها الانضمام لجماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وحيازة أسلحة ومفرقعات، وتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية، والقتل العمد لرجال الشرطة، واغتيال ضابط و7 أمناء شرطة من قسم شرطة حلوان، وارتكاب عمليات إرهابية بمنطقة المنيب، وقتل العميد علي فهمي «رئيس وحدة مرور المنيب»، والمجند المرافق له، وإشعال النار في سيارته، واغتيال أمين شرطة أحمد فاوي «من قوة إدارة مرور الجيزة» بكمين المرازيق، والسطو المسلح على مكتب بريد حلوان، وسرقة مبلغ 82 ألف جنيه بتاريخ 6 إبريل 2016.
