اختتم، مساء الثلاثاء، أعمال المنتدى الوزاري لعام 2017 الذي أقامته منظمة السياحة العالمية على هامش سوق السفر العربي الذي يقام حاليًا بدبي، وعقدت الجلسة الختامية تحت برعاية سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد الإماراتي، وبحضور يحي راشد وزير السياحة، والشيخ خالد بن حمود آل خليفة، المدير التنفيذي للهيئة البحرينية للسياحة والمعارض، وأفيديس غيدانيان، وزير السياحة اللبناني.
أخبار متعلقة
وأكد المشاركون أن تعظيم قوة القطاع السياحي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يتطلب زيادة التعاون الإقليمي وإعطاء الأولوية للسياحة في الأجندة الوطنية وبناء القدرة على الصمود والاستدامة في ظل التحديات التي تعترض هذه الصناعة في المنطقة وخاصة العمليات الإرهابية.
وقال طالب الرفاعي، الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، إن «جلسات المنتدى فرصة لتحديد أولويات السياسة السياحية في بلدان المنطقة، وتعزيز التعاون الإقليمي والشراكات بين القطاعين العام والخاص، حيث تستعد المنطقة لاستقبال 195 مليون سائح دولي عام 2030 أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف الحجم الحالي البالغ 72 مليون وفقًا لدراسة خاصة لمنظمة السیاحة العالمیة».
ومن جانبه، ذكر سيمون بريس، مدير أول للمعارض، أن «الشرق الأوسط يتطور بوتيرة غير عادية مع تنويع البلدان من الاعتماد على عائدات مالية من مصادر مختلفة غير السياحة، ومع ذلك فقد استقبل الشرق الأوسط 53.6 مليون سائح دولي عام 2016، وتراجع عدد القادمين بنسبة 4٪، وارتفع عدد السائحين الدوليين القادمين إلى شمال أفريقيا بنسبة 3٪ ليصل إلى 18.6 مليون نسمة».
وبدوره، أشار يحيى راشد، وزير السياحة، إلى أن التحدي الأساسي هو مستوى الخدمات والذي يتطلب تنمية الموارد البشرية للعاملين في مجال السياحة ورفع كفاءتهم وربطها بالتطور التكنولوجي لمواكبة المستجدات الحديثة، بالإضافة إلى الاهتمام بالبحث والتطوير للنهوض بالقطاع السياحي في المنطقة، حيث أن السياحة تعد من أهم دعائم الاقتصاد في الدول«.
