أعلنت منظمة السياحة العالمية «UNWTO» فى بيان لها أنها تعمل منذ عام 2011 على وضع اتفاقية دولية لحماية السياح، وأن هذه الاتفاقية الآن فى مرحلة الإعداد النهائى، وذكر البيان أن هناك أسباباً دعت لإيجاد إطار قانونى عالمى، فى مقدمته النمو المستمر لقطاع السياحة والاتجاهات والتحديات الراهنة، بما فى ذلك تلك المتعلقة بالسلامة والأمن والتوسع فى نماذج أعمال جديدة.
أخبار متعلقة
وعقد الفريق العامل على الاتفاقية الدولية حول «حماية السياح وحقوق والتزامات مقدمى الخدمات السياحية» اجتماعاً نهاية يناير الماضى، وقد ركز الاجتماع على المضى قدماً فى مشروع الاتفاقية، وتتضمن تعليقات قدمتها الدول الأعضاء لمنظمة السياحة العالمية وأعضاء الفريق العامل فى إطار المشاورات العامة.
وذكر البيان أن حماية السياح فى حالات الطوارئ، وتعزيز التعاون بين الدول، وتبادل المعلومات هى قضايا ذات أهمية قصوى للمنظمة، إلى جانب الحماية الشاملة للسياح كمستهلكين، وهذه هى المناطق الرئيسية فى الاتفاقية، وسوف تحسن فى نهاية المطاف الثقة فى مقدمى الخدمات السياحية.
وقال طالب الرفاعى، الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية: «نحن فى مفترق طرق مهمة للغاية، والسياحة فى تزايد كل عام، والحكومات والقطاع الخاص بحاجة إلى أدوات لبناء إطار لضمان حماية السياحة بين التيارات الأخرى». وأن الفريق العامل سيعقد اجتماعه الأخير فى 28-29 مارس 2017 فى مقر منظمة السياحة العالمية فى مدريد، وسيهدف لوضع اللمسات الأخيرة على نص مشروع الاتفاقية، لتقديمه إلى الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية الثانية والعشرين التى ستعقد فى (تشنغدو، الصين، سبتمبر 2017).
تم إنشاء الفريق العامل على الاتفاقية الدولية حول «حماية السياح وحقوق والتزامات مقدمى الخدمات السياحية من خلال قرار لمجلس منظمة السياحة العالمية التنفيذى فى عام 2011. الفريق العامل، برئاسة السيد زولتان سوموغى (المدير التنفيذى لمنظمة السياحة العالمية البرنامج والتنسيق)، يجمع ممثلين من الدول الأعضاء لمنظمة السياحة العالمية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص.
