أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن قلقه من أن ترقى حالات الترحيل القسري للمدنيين من أماكن سكناهم بموجب اتفاقات المصالحة بين دمشق والفصائل المسلحة إلى جرائم حرب.
وقال جوتيريش، وفقا لقناة «روسيا اليوم» الفضائية مساء الإثنين، في تقرير قدمه إلى مجلس الأمن الدولي إن الأمم المتحدة قد أعربت عن قلقها عدة مرات بشأن الاتفاقيات الموقعة بين الحكومة السورية، وفصائل المعارضة المسلحة والتي تؤدي إلى الترحيل القسري للمدنيين.
وأوضح الأمين العام للمنظمة الدولية مخاطبا السلطات السورية والفصائل التي تبرم صفقات كهذه، أن الترحيل القسري للمدنيين «أمر مسموح به فقط لضمان سلامتهم أو في ظل وجود حاجة ملحة إلى ذلك، لا غير».
وفي الحالات الأخرى يحظر الترحيل القسري للمدنيين، ويمكن تصنيفه كجرائم حرب، وفقا لجوتيريش.