شهدت الشوارع المؤدية إلى القصر الجمهوري ومنزل الرئيس مبارك والمحيطة بهما تعزيزاً للإجراءات الأمنية التي تزايدت منذ بداية أحداث الغضب قبل أكثر من عشرة أيام.
وقامت وحدات القوات المسلحة المرابطة في مداخل ومخارج الشوارع الرئيسية بنشر قوات إضافية صباح الجمعة قبل ساعات قليلة من بدء الصلاة، وقام بعض الجنود بإضافة مزيد من الأسلاك الشائكة عند نقطة التقاء شارع الأهرام مع شارع الكوربة، ونفس الشيء حدث من ناحية شارع الميرغني على بعد أمتار من مقر الرئاسة الاتحادية، الذي تتم فيه لقاءات رئاسية، وشارع إبراهيم اللقاني، والشارع الذي يقع فيه نادي هيلوبوليس الرياضي.
وما بين جمعتي «الغضب» و«الرحيل» شهدت الشوارع المحيطة والمؤدية إلى القصر الرئاسي ومنزل الرئيس مزيداً من الإجراءات بدأت يوم جمعة الغضب بسحب بعض من قوات الشرطة ونشر وحدات من قوات الحرس الجمهوري، في مداخل ومخارج الشوارع المؤدية للقصر الرئاسي، وعلى مدار الأسبوع قامت وحدات من الجيش بالانضمام إلى قوات الحرس الجمهوري خاصة بعد سريان شائعات تؤكد بأن المظاهرات سوف تجعل من منزل الرئيس قبلتها في جمعة الرحيل.