ألغت شركات السياحة والطيران الأوروبية، رحلاتها إلى القاهرة مع نزول المحتجين للشوارع، مما أدى إلى تراجع حاد فى عوائد قطاع السياحة قدره خبراء بنسبة 80٪. قال عصام الدين عباس، العضو المنتدب لأحد الفنادق، إن امتداد المظاهرات فضلاً عن احتدام الخلاف بين مجموعة الشباب المؤيدين والمعارضين فى ميدان التحرير، أمس الأول، أدى إلى القضاء على حالة الطمأنينة التى بدأت تسود القطاع بعد خطاب الرئيس، الذى أعلن فيه عدم الترشح مجدداً للرئاسة والبدء فى إصلاحات دستورية.
وأكد عباس أن نسبة الإشغال فى الفنادق كادت تصل إلى صفر، وقال إنه تلقى طلبات متعددة لإلغاء تعاقدات أفواج سياحية عربية وأجنبية كان من المقرر مجيئها الشهر المقبل.
وأشار إلى أن مستويات السياحة فى الأقصر وأسوان وشرم الشيخ وغيرها من المناطق البعيدة عن العاصمة، ليست أفضل حالاً من القاهرة، خاصة أن السياحة تتأثر سريعاً بالأنباء التى تتناقلها وسائل الإعلام عما يحدث.
وقال إن صورة مصر فى الخارج أنها دولة بها مظاهرات، وهو ما يدفع السائح للبحث عن دولة سياحية أخرى.
وبلغت إيرادات السياحة نحو 10.8 مليار دولار عام 2009، حيث بلغ عدد السياح القادمين إلى مصر نحو 12.5 مليون سائح.