x

الخارجية الفلسطينية تدين عرقلة إسرائيل لزيارة «عباس» إلى واشنطن

الأحد 23-04-2017 11:47 | كتب: أ.ش.أ |
رياض المالكي، وزير الخارجية الفلسطيني، خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب بجامعة الدول العربية لاختيار الأمين العام الجديد للجامعة خلفا لعمرو موسى، 15 مايو 2011، 
 - صورة أرشيفية رياض المالكي، وزير الخارجية الفلسطيني، خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب بجامعة الدول العربية لاختيار الأمين العام الجديد للجامعة خلفا لعمرو موسى، 15 مايو 2011، - صورة أرشيفية تصوير : رويترز

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات «البرنامج الإسرائيلي» لتخريب فرصة تحقيق السلام، ولزيارة الرئيس محمود عباس إلى واشنطن، مستنكرة بشدة العدوان الاحتلالي والاستيطاني المتواصل ضد شعبنا وارض وطنه.

وقالت الخارجية، في بيان، الأحد، إن الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو صعدت من مواقفها وممارساتها الاستفزازية، الهادفة إلى وضع العراقيل امام الجهود الامريكية المبذولة لإحياء عملية السلام، وإطلاق مفاوضات جادة وحقيقية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وفي الآونة الأخيرة، برز منها التحريض الرسمي الذي مارسه نتنياهو ضد الرئيس عباس، والذي ظهر جلياً في مقابلته التلفزيونية الأخيرة مع محطة فوكس الامريكية، مدعياً ان الاختبار لمدى جدية الرئيس عباس في السلام هو في التخلي عن دفع رواتب لأسر الشهداء والأسرى، في مسعى احتلالي مقصود يهدف إلى ممارسة الضغوط على الإدارة الأمريكية وابتزازها، والتشويش على زيارة الرئيس المرتقبة لواشنطن، إن لم يكن إفشالها في تحقيق أهدافها، من خلال محاولة حرفها عن مسارها نحو قضايا جانبية يلوح بها نتنياهو، أو إثارة زوابع للحد من إمكانية حصد أية نجاحات لزيارة الرئيس في الثالث من مايو القادم.

وفي السياق تستخدم الحكومة الإسرائيلية المستوطنين وعصاباتهم الإرهابية لتحقيق نفس الهدف لكن بطرق مختلفة، عبر العربدة والحرق والدهس وإطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين العزل، والاعتداء عليهم وعلى منازلهم وممتلكاتهم ومزارعهم.. كما لجأت الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة إلى تصعيد إجراءاتها القمعية والتنكيليه بحق الأسرى عامة، والمضربين عن الطعام بشكل خاص، كما أعلنت بلدية الاحتلال في القدس عن مصادرة قطعة أرض في موقع حساس واستراتيجي في منطقة رأس العامود، مقابل المسجد الأقصى المبارك، لصالح توسيع البؤرة الاستيطانية المقامة في رأس العامود.

ذلك كله في محاولة مكشوفة لتوتير الأجواء والمناخات وتسميمها عشية زيارة الرئيس عباس لواشنطن، وفي دعوة صريحة لدوامة العنف وردود الفعل العنيفة، وسط أوهام إسرائيلية بان هذه الحالة سوف تفتح الأبواب للهجوم الإعلامي والسياسي على زيارة الرئيس، بهدف التقليل من فرص نجاحها.

وأكدت الخارجية الفلسطينية أنها على ثقة تامة بحكمة وقدرة الرئيس عباس على تخطي هذه العراقيل والعقبات، وعلى نجاحه المؤكد في تمثيل شعبنا وحقوقه ونقل معاناته في الزيارة الهامة المرتقبة للبيت الأبيض.. داعية إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الحذر من المصائد التي ينصبها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأركان الائتلاف اليمني الحاكم الرامية إلى إفشال جهود السلام الأمريكية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية