x

بروفايل : فرانسوا فيون.. ديجولى جديد يلوح بطرد «الإخوان»

السبت 22-04-2017 22:09 | كتب: منة خلف |
فرانسوا فيون فرانسوا فيون تصوير : اخبار

يبلغ من العمر 62 عاما، وهو من أبرز الشخصيات الفرنسية التى تقلدت مناصب سياسية هامة ومتعددة سواء كنائب فى البرلمان، أو كوزير فى حكومات اليمين. إنه فرانسوا فيون، الذى تقدم فى الدورة الأولى من الانتخابات التمهيدية لانتخابات الرئاسة الفرنسية لعام 2017 على آلان جوبيه وبقية المتنافسين بنسبة كبيرة من الأصوات. ويعد أحد أبرز المدافعين عن أفكار الزعيم الفرنسى التاريخى شارل ديجول.

بدأ فيون مسيرته الحكومية فى 1993 حيث شغل منصب وزير التعليم العالى.

وإثر انتخاب نيكولا ساركوزى رئيسا لفرنسا فى مايو 2007، أصبح فيون رئيسا للحكومة وبات فى منصبه حتى وصول فرانسوا هولاند للرئاسة فى 2012. وكان فيون يدعو دائما إلى تطبيق برنامج اقتصادى يكرس «القطيعة» مع الماضى، وقال فى بداية عهد ساركوزى إن «فرنسا فى حالة إفلاس»، ما خلق توترا شديدا فى العلاقات بينهما. ويقترح فى برنامجه إلغاء نصف مليون وظيفة فى القطاع العام وتمديد ساعات العمل إلى 39 ساعة فى الأسبوع ورفع سن التقاعد إلى 69 سنة.

وقال فيون: «لن أرتعد» ويقصد من ذلك أنه سيتخذ القرارات اللازمة لإصلاح الاقتصاد الفرنسى حتى ولو كانت قاسية وصعبة.

وتقدم فيون فى الدورة الأولى من الانتخابات التمهيدية الفرنسية لعام 2017 على آلان جوبيه وبقية المتنافسين بنسبة كبيرة من الأصوات. وكان من بين المرشحين الذين أعلنوا موقفا واضحا من جماعة الإخوان، وتساءل عن كيفية الترحيب بالإخوان على الأراضى الفرنسية بينما تصنفهم مصر على قوائم الإرهاب.

وقال فيون إن «الإسلام المتطرف أصبح يهدد القيم العلمانية لفرنسا»، معلنا عزمه حل كل المنظمات المرتبطة من قريب أو من بعيد بالتيارات السلفية والإخوان فى فرنسا.

ويطالب فيون بالترحيل الفورى دون إمكانية العودة للإسلاميين الذين يمثلون تهديدا لأمن فرنسا، وأكد ذلك فى كتاب «لأجلكم»، حيث يقترح «إسقاط الجنسية ومنع الفرنسيين الذين ذهبوا للقتال فى صفوف الإرهابيين من العودة إلى بلادهم».

ولكن فيون واجه تحولا دراميا فى حملته، فبعد أن كان المرشح الأوفر حظا، طالته فضيحة تتعلق بزوجته، دفعت القوى اليمينية فى فرنسا إلى وضع خطة «ب» فى حال رفضه مواصلة السباق الرئاسى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية