ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن وزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو، غادر، الاثنين، مؤتمرًا عن الإرهاب، يعقد في مقر الأمم المتحدة، قبل كلمة نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، داني أيالون، وأشارت الصحيفة إلى أن وزيري خارجية فرنسا، ألان جوبيه، وإيطاليا، فرانكو بارتيني، كانا يحضران المؤتمر.
.وقالت الصحيفة إن لأيالون «تاريخ طويل» مع تركيا، وأضافت: «فهو الذي استدعى السفير التركي بإسرائيل، وأجلسه على كرسي منخفض جداً»، إلا أن الصحيفة لفتت إلى أن وزير الخارجية التركي كان سيغادر القاعة في كل الأحوال، فهكذا يتعامل المسؤولون الأتراك في الفعاليات الدولية، التي يشارك فيها إسرائيليون.
من جانبه علق «أيالون» على موقف «أوغلو» في كلمته، وأعرب عن أسفه لذلك، وتحدث عن ضرورة التوحد ضد «السياسات الإرهابية» لإيران، قائلاً: «إن الأمر يتعلق بـمحور إرهابي دولي، يجب زيادة العمل المشترك ضده عن طريق تشديد العقوبات ضده وضد مندوبيه، حزب الله وإيران».
«أيالون» أضاف أن طهران تعمل كـ«رئيس لشبكة إرهابية وإجرامية عالمية»، واتهمها:«بالاتجار في المخدرات واستخدام أموالها في تهرب السلاح»، وذَكَرَ «أيالون» أن إسرائيل تمنح للأمم المتحدة والمنظمات الدولية مساعدات مالية وتكنولوجية للحرب ضد الإرهاب، قائلاً إن:« إسرائيل عملت في السنة الأخيرة في كينيا وأوغندا وإثيوبيا، كما أرسلت إسرائيل هذا الشهر خبراء لمؤتمر دولي عن الأمن الجوي نظمته دول أمريكا اللاتينية».