ندد الاتحاد الأوروبي الخميس بأعمال العنف «المؤسفة جدا» التي تخللت تظاهرات للمعارضة من جهة ولأنصار الحكومة الفنزويلية من جهة أخرى ودعا إلى التهدئة من أجل «وقف تدهور الوضع».
وقالت المتحدثة باسم الاتحاد للشؤون الخارجية نبيلة مصرالي في رسالة لوكالة فرانس برس «نشعر بالحزن لوفاة رجل وامرأة، وبالقلق ازاء معلومات تشير إلى الكثير من الجرحى». ولم تتطرق المتحدثة إلى مقتل عسكري قالت السلطات الفنزويلية أنه قتل بأيدي متظاهرين.
أضافت أن الاتحاد يناشد «جميع المعنيين، وبينهم عناصر القوى الأمنية (...) الحرص على الاحترام الكامل لدولة القانون وحقوق الإنسان».
وتابعت «نطالب بفتح تحقيق في الوفيات وأعمال العنف التي تخللت التظاهرات وبمحاسبة المسؤولين عنها».
كما يدعو الاتحاد «جميع الفنزويليين إلى التجمع من أجل التهدئة والتوصل إلى حلول ديموقراطية في إطار الدستور» لأن «المشاركة السلمية البناءة وحدها قادرة على وقف تدهور الوضع في فنزويلا».