قال عصام البديوى، محافظ المنيا، إنه لا صحة لما تداوله بعض وسائل الإعلام حول رعايته لجنة تحت مسمى «لمّ الشمل»، لتحديد أماكن إقامة الأقباط شعائر الصلاة بقرية كوم اللوفى، لحل الأزمة، التي تجددت الأسبوع الماضي، بين أقباط ومسلمين من أهالى القرية.
وأضاف المحافظ، في تصريحات صحفية، الخميس: «كل ما نُشر فيما يخص هذه الوثيقة، التي نشرتها اللجنة المشار إليها، عار تمامًا عن الصحة»، مشيرًا إلى أن هذه الوثيقة لا تحمل أي توقيعات، وأنه لا يعرف أي شيء عن هذه المبادرة.
وتابع: «تدخل أجهزة الدولة في قرية كوم اللوفي لم يأتِ إلا بغرض السيطرة وفرض الأمن وتطبيق القانون، حيث تم ضبط عدد من أبناء القرية، لارتكابهم أعمالا تقع تحت طائلة القانون»، مؤكداً: «نعمل من أجل إعلاء قيمة الدولة والقانون، وكل مواطن مقيم على أرض المنيا له الحق في أن يمارس شعائره في أي دور عبادة خاصة به».
وكانت بعض وسائل الإعلام قد ادعت أن لجنة تسمى (لمّ الشمل) أصدرت وثيقة تعلن فيها تحديد 3 أماكن لاختيار أحدها لإقامة كنيسة بشروط معينة تحت رعاية محافظ المنيا ومدير الأمن.