كلف عصام البديوي، محافظ المنيا، جميع رؤساء الوحدات المحلية ونوابهم بمتابعة الخدمات المقدمة للمواطنين بصفة عامة، والتواجد بالشارع والاستماع للمواطنين وشكواهم وإيجاد آليات سريعة لحل تلك المشاكل، قائلاً: «نحن هنا من أجل المواطن وخدمته في المقام الأول».
أخبار متعلقة
جاء ذلك خلال لقاء موسع عقده المحافظ مع رؤساء الوحدات المحلية والنواب، مساء الثلاثاء، بحضور اللواء نبيل منصور سكرتير عام المحافظة، ومساعدي المحافظ لقطاعي شمال وجنوب.
وطلب المحافظ من رؤساء الوحدات بضرورة التركيز على الأماكن الملتهبة والتي وقعت بها أحداث طائفية وتهدئة الأجواء داخل تلك القرى واحتواء الأزمة وتهيئة الأجواء لإزالة أي خلاف وعدم السماح بأية تجاوزات أو سلوكيات تضر بالنسيج الوطن، مؤكدًا «أننا نعيش في دولة مؤسسات والكلمة العليا ستكون للقانون ومن يخطئ سوف يتم عقابه ولابد من تفويت الفرصة على من يريدون التربص لهذا البلد والإيقاع به».
ووجه «البديوي» بتكثيف حملات النظافة على مستوى الأحياء والشوارع الرئيسية والقرى وبجوار مساكن الإيواء ورفع كافة التراكمات الموجودة بالشوارع والدفع بمعدات الوحدة المحلية لنقل هذه الأكوام من القمامة والمخلفات إلى المقالب العمومية، علاوة على إزالة ورفع كل حالات الإشغالات على جانبي الطريق العام والتشوينات بالتنسيق مع شرطة المرافق من أجل الحفاظ على حرم الطريق العام وتحقيق سيولة مرورية، بجانب تنظيم حملات إزالة التعديات على الأرض الزراعية وأملاك الدولة والري ومجرى نهر النيل، لافتًا إلى أن المنيا احتلت المركز الأول في إزالة التعديات على مجرى نهر النيل خلال ماري الماضي.
وأكد ضرورة متابعة الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين من خلال المرور على المستشفيات والوحدات الصحية لمتابعة مستوى النظافة والخدمة الطبية والعلاجية المقدمة والوقوف على أي شكوى مقدمة من المواطنين والتواصل مع مديرية الصحة لحلها وتلافيها مع ضرورة الانتهاء من ميكنة الخدمات المقدمة للمواطنين من خلال مركز التطوير التكنولوجي بكل مركز.
كما وجه المحافظ، رؤساء المدن برفع تقارير بمعدل إنجاز المشاريع إلى إدارة التخطيط بديوان عام المحافظة لمتابعة نسبة إنجاز المشروعات التي تم تنفيذها على أرض الواقع، بجانب الاهتمام بالأماكن الأثرية والسياحية.
وكلف رؤساء الوحدات المحلية بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي لحصر القرى الأكثر احتياجًا داخل كل مركز وإعداد حصر بالحالات الإنسانية الصعبة والتي تكاد تكون منعدمة وتحتاج إلى مساعدات أو أي خدمات لتسهيل الوصول إليهم وتقديم كل الدعم لهم.
وفي ختام اللقاء، أكد «البديوي» على أنه لن يعفي أحد من المسؤولية وسيتم محاسبة المقصرين وسيتم التعامل بمبدأ الثواب والعقاب، قائلاً: «إن المنيا من المحافظات ذات المساحة والكثافة السكانية الكبيرة والذي يتطلب منا جميعًا تضافر كافة الجهود والتنسيق بين كل الجهات المعنية حتى تعود المنيا عروس الصعيد».
