أعلن دومينيك ستروس، مدير عام صندوق النقد الدولي، أن الصندوق مستعد لمساعدة مصر على إعادة بناء اقتصادها، داعيًا الحكومات إلى ردم الهوة بين البطالة والفروق في الدخول.
وقال ستروس، في كلمة له خلال وجوده في سنغافورة، إن ارتفاع أسعار المواد الغذائية «يمكن أن يؤدي إلى نتائج مدمرة».
وأشار إلى أن البطالة وتزايد الهوة بين الدخول كانت «من الأسباب الكامنة للاضطرابات السياسية في تونس وتصاعد الغضب الاجتماعي في دول أخرى».
يذكر أن حركة احتجاجية واسعة الشهر الماضي أدت إلى إسقاط الرئيس زين العابدين بن علي، وانتقلت إلى مصر، حيث طالب المحتجون برحيل الرئيس حسني مبارك.
وقال ستروس إن هناك خللا تشهده بعض الدول يتمثل في ارتفاع عدد العاطلين عن العمل بشكل كبير بالتزامن مع تزايد الفروق في الدخول .
وكان الصندوق حذر الأسبوع الماضي من أن الاستقرار المالي العالمي لا يزال «في دائرة الخطر»، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي رغم تواصل النمو خلال العام الحالي ولكن بوتيرة متفاوتة تختلف من بلد لآخر.
واعتبر خوسيه فينال، مدير دائرة الأسواق الدولية في صندوق النقد الدولي، خلال وجوده في عاصمة جنوب إفريقيا، جوهانسبورج، أن الاستقرار المالي العالمي لم يتم تأمينه بعد رغم مرور أكثر من عامين على بدء الأزمة المالية العالمية.
وأكد أن الديون الأوروبية لن تؤثر على النمو العالمي، لكنه حذر من مخاطر التضخم في الدول الناشئة.