لقي 8 أشخاص مصرعهم، وأصيب نحو 123 آخرين، في الاشتباكات التي وقعت مساء السبت، في سجن «أبوزعبل»، وأكدت مصادر أمنية، فرار نحو 300 سجين من سجن ، والذي كان يشهد تكثيفاً للحراسة، بعد انسحاب الشرطة من أماكنها.
أخبار متعلقة
كانت عشرات الجثث انتشرت في الطرقات إلى سجن «أبوزعبل»، حيث وقع تمرد مساء السبت، ولم تتضح ملابسات سقوط هؤلاء الضحايا، لكن فقط سُمع صوت الرصاص داخل وخارج السجن.
وحاصرت قوات من الجيش المصري، سجن أبو زعبل بعد قيام المساجين بإشعال النيران في السجن أثناء هروبهم، ونجح نحو 300 من المساجين في الهروب، مساء السبت، وأسفرت المواجهات عن مقتل 8 من المساجين وإصابة 123 شخصاً حتى الآن.
لم يكن سجن «أبو زعبل» السجن الوحيد الذي شهد حالة فوضى، وإنما شهدت سجون أخرى فرار مسجونين منه، مثل سجن «وادي النطرون»، الواقع على الطريق الصحراوي بين القاهرة والإسكندرية.
يذكر أن السجناء الهاربين تمكنوا من الاستيلاء على أسلحة رجال الأمن، ولا يزال الجيش هو وسيلة الأمان الوحيدة في شوارع القاهرة ضد هؤلاء السجناء المسلحين.
