وصفت جماعة الإخوان المسلمين، بيان وزارة الداخلية الذى يتهمها باستخدام العنف فى ميدان التحرير، بأنه هروب من الحقيقة التى لم تستوعبها الحكومة، وأنها عاجزة عن مواجهة الإخوان.
قال الدكتور عصام العريان، عضو مكتب الإرشاد: «إن الإخوان شاركوا فى مظاهرات، الثلاثاء، من خلال الشباب دون أن يرفعوا أى شعارات ككل الشباب المصرى». وأضاف لـ«المصرى اليوم»: «إن الإخوان لا يريدون مواجهة»، واصفاً هذه المظاهرات بأنها حالة غضب حقيقية نتيجة السياسات الحكومية على مدار السنوات الماضية.
واعتبر بيان الداخلية هروباً من الحقيقة التى لم تستوعبها الحكومة، حتى هذه اللحظة، ولن ينطلى على الشعب المصرى، وقال إن سياسة التخويف هى إحدى أدوات الدولة من أجل صرف الناس، عن مطالب الإصلاح. وقال صبحى صالح، نائب الجماعة السابق: «الداخلية تبحث عن ذريعة لأنها عاجزة عن مواجهة الإخوان، خاصة أن الحدث كان أكبر من مواجهته، والجميع يعلم أن مشاركتنا كانت مع الكيانات السياسية، وعندما يريد الإخوان النزول للشارع يعلنون ذلك. على صعيد متصل، انتقد عدد من نشطاء الـ«فيس بوك» أسلوب تعامل جماعة الإخوان المسلمين مع مظاهرات 25 يناير «يوم الغضب»، مؤكدين أن رفض الجماعة المشاركة يضعهم فى موضع اتهام مع الدكتور محمد البرادعى، رئيس الجمعية الوطنية للتغيير.