سلط عدد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، الأحد، الضوء على حكم البراءة، الذي حصلت عليه آية حجازي، بعد اتهامها بـ«استغلال أطفال الشوارع في المظاهرات»، في قضية «جمعية بلادي»، التي ظلت قيد المحاكمة مدة 3 سنوات.
أخبار متعلقة
ومن بين التعليقات المكتوبة على موقع التدوينات القصيرة، جاءت تغريدة نيكولاس كريستوف، وهو كاتب رأي في صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، حيث رأى أن الحكم نتيجة لـ«ضغط» الولايات المتحدة الأمريكية على مصر.
ولخص كريستوف «الدرس» بـ«الحفاظ على الضغط لتحرير السجناء السياسيين في مصر وتركيا والبحرين، وأي مكان».
والتقط إيريك تراجر، زميل معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، تغريدة كريستوف، معتبرًا أن رأيه في معرض حديثه عن حكم البراءة «غير دقيق».
ورأى تراجر، المتخصص في الشأن المصري خلال دراساته المنشورة في معهد واشنطن، أنه «تم إطلاق سراح حجازي، اليوم، ومحمد سلطان (5/2015)، بعد تحسن العلاقات الثنائية»، مشددًا على أن «الضغط وحده فشل».
يشار إلى أن سلطان كان متهمًا في القضية المعروفة إعلاميًا باسم «غرفة عمليات رابعة»، وتم الحكم عليه بالسجن المؤبد، لكن أطلق سراحه وتم ترحيله إلى الولايات المتحدة، التي يحمل جنسيتها، بعد تنازله عن جنسيته المصرية.
This is inaccurate. Hegazy (today) & Mohamed Soltan (5/2015) were freed after improvement in bilateral relationship; pressure alone failed. https://t.co/iXAOF2h0gA
— Eric Trager (@EricTrager18) April 16, 2017
