اتهم عشرات المواطنين الإسرائيليين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته بانتهاك بنود اتفاقية السلام مع مصر وحق أصيل من حقوق الإنسان، وأقاموا دعوى قضائية ضد نتنياهو والحكومة بسبب إغلاق الحدود الإسرائيلية مع مصر ومنع الإسرائيليين الراغبين في السفر إلى مصر من العبور إلى سيناء، وقرر القاضى، عوزى فوجلمان، تأجيل نظر القضية إلى اليوم، بناء على طلب من الحكومة.
وذكرت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية أن عددا من الإسرائيليين الذين خططوا لقضاء عطلة عيد الفصح في سيناء أقاموا دعوى قضائية في المحكمة العليا الإسرائيلية ضد حكومة نتنياهو، يطالبون فيها بإلزام الدولة العبرية بإعادة فتح المعبر الحدودى مع مصر وعدم إغلاقه مرة أخرى مستقبلا.
واختصمت الدعوى نتنياهو، وديوانه، ووزير النقل، يسرائيل كاتس، وهيئة الموانئ، والقائم بأعمال رئيس البرلمان، (الكنيست)، يولى أدلشتاين، ووزارة الخارجية، وقال مقيموها إن إغلاق الحدود مع مصر يضر بالحقوق الأساسية للمواطن الإسرائيلى.
وكانت إسرائيل قد منعت مواطنيها من زيارة مصر، وسارع الجيش الإسرائيلى إلى إغلاق معبر طابا من الجانب الإسرائيلى بسبب مخاوف من وقوع عمليات إرهابية.
ونقلت «هاآرتس»، عن أحد مقيمى الدعوى، قوله: «إن ذلك مناهض لحق أساسى من حقوق الإنسان وحريته لأنه يقيد حرية التنقل، وينتهك اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل».
وقال آخر من مقيمى الدعوى إن أكثر من 30 ألف إسرائيلى تضرروا من القرار.