أعلن الجيش الإسرائيلى، الاثنين، سقوط صاروخ قال إنه أُطلق من سيناء فى محيط مستوطنات «المجلس الإقليمى- أشكول»، جنوب إسرائيل، والقريبة من قطاع غزة، فيما دوت صافرات الإنذار فى المستوطنات الإسرائيلية المحيطة بغلاف قطاع غزة، بعد سقوط القذيفة، وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو إغلاق الحدود مع سيناء ومعبر طابا، وحذرت تل أبيب مواطنيها من الذهاب إلى سيناء فى عطلة عيد الفصح.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلى، أفيخاى أدرعى، على حسابه الرسمى على موقع «تويتر»، إن «قذيفة صاروخية من منطقة سيناء سقطت فى محيط المجلس الإقليمى، دون وقوع إصابات»، وأوضح أن الجيش قام بتمشيط المنطقة.
وأعلن تنظيم «داعش»، عبر وكالة أنباء «أعماق» التابعة له، مسؤوليته عن إطلاق الصاروخ من سيناء على جنوب إسرائيل.
وقال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلى الجنرال جادى إيزنكوت، لإذاعة الجيش، إن «هناك عناصر إرهابية تحاول ضعضعة معاهدة السلام الإسرائيلية- المصرية وتعكير أجواء العيد فى إسرائيل، وهذا يذكرنا بالتزامنا بتوفير الأمن لإسرائيل».
وقبل وقوع الهجوم بساعات، أعلن وزير المواصلات الإسرائيلى يسرائيل كاتس، الاثنين، إغلاق معبر طابا على الحدود مع مصر، بعد مشاورات مع وزير الدفاع الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان بسبب «الأوضاع الأمنية» فى سيناء، وأضاف كاتس أن إغلاق المعبر سيتم بشكل فورى وسيستمر حتى نهاية عيد الفصح لدى اليهود الأسبوع المقبل، والذى يستمر أسبوعا، وقال كاتس، فى بيان، إن مسلحين فى سيناء يهدفون إلى «شن هجمات إرهابية ضد سياح فى سيناء، من بينهم إسرائيليون، فى المستقبل القريب».
ونصحت وزارة الخارجية البريطانية، عبر موقعها الإلكترونى، بعدم السفر إلى محافظة شمال سيناء، باستثناء المنطقة الواقعة داخل حاجز شرم الشيخ، بسبب «الزيادة الكبيرة فى الهجمات الإرهابية ضد القوات المصرية»، وقالت إنه يجب تجنب المنطقة الواقعة غرب وادى النيل والدلتا، باستثناء المناطق الساحلية بين دلتا النيل ومرسى مطروح، وأكدت وجود خطر كبير من الإرهاب فى مصر، حيث لايزال الإرهابيون يخططون لهجمات، ومن المحتمل وقوع هجمات أخرى تستهدف الأجانب، خاصة السياح.
فى سياق متصل، نبهت وزارة الخارجية الألمانية إلى ارتفاع خطر الإرهاب على الأجانب فى مصر عقب التفجيرين، وذكرت الوزارة أن «هناك خطورة مرتفعة فى كافة أنحاء مصر من وقوع هجمات إرهابية، بالإضافة إلى خطر اختطاف رهائن.