خففت قوات الأمن من تواجدها بالقاهرة قبل ساعات من جمعة الغضب وحتى العشرة من صباح الجمعة.
أخبار متعلقة
لم تشهد الشوارع أى تواجد لقوات الأمن المركزي الذي كانت منتشرة بشكل مكثف حتى مساء الخميس واكتفت وزارة الداخلية بنشر أفراد من شرطة المرور وأفراد أمن بزي مدني في المنطقة المحيطة بمبنى الوزارة وفي ميدان التحرير.
ولوحظ الغياب الأمني أمام عدد من المنشئات الرسمية التي كانت هدفا للاحتجاجات خلال الأيام الماضية ومن بينها وزارة الخارجية ومبنى التليفزيون على كورنيش النيل ومباني مجلس الوزراء ومجلس الشعب والشورى
يأتي ذلك بينما تعاني مصر من وقفا شاملا لخدمات الإنترنت على جميع شبكات الإتصالات منذ العاشرة من مساء الخميس.
بالإضافة إلى وقف خدمة الرسائل النصية القصيرة بين الهواتف المحمولة، كما اشتكى مستخدمون صباح الجمعة من عدم تمكنهم من إجراء مكالمات هاتفية عبر شبكة موبينيل داخل القاهرة، كما توقفت خدمات البلاك بيري في مصر.
ولم يتضح بعد ما إذا كان تخفيف التواجد الأمني يشير إلى نية وزارة الداخلية عدم التصدي للمتظاهرين عقب صلاة الجمعة أو أنها ستعاود تكثيف أفرادها في وقت لاحق.
كما أظهرت الحكومة والحزب الوطني نوعا من الإنفتاح النسبي تجاه مطالب المتظاهرين، وظهر الدكتور مصطفى الفقي على شاشة التليفزيون المصري في برنامج مصر النهاردة مساء الخميس مطالبا بإقالة حكومة الدكتور نظيف واتهمها بالفشل.
كما استضاف البرنامج عددا من الخبراء الذين تحدثوا بشكل إيجابي عن المتظاهرين وطالبوهم بالثقة في «قدرتهم على تحقيق مطالبهم »وطالبوهم ب« الإمتلاء بالطاقة الإيجيابية والابتعاد عن العنف »
