أعلنت حركة شباب 6 أبريل بالدقهلية صباح الخميس، عن توزيع نحو 4000 دعوة لحث المواطنين على الخروج عقب صلاة الجمعة لاستكمال مسيرات الغضب فيما سموه «جمعة الغضب».
وأعلنت الحركة في بيان لها أنها تجدد دعوتها لجميع المصريين للخروج للمظاهرات والمسيرات الشاملة في كل أنحاء الوطن يوم الجمعة «جمعة الغضب والحرية» الموافق 28 يناير 2011 بعد صلاة الجمعة من جميع المساجد «في كل المناطق وكل المحافظات لكل الشوارع والميادين يداً في يد ونهتف للوطن الحر الكريم ولا عاش من أذاق مصر الذل والهوان».
وأضاف البيان «أصبحنا اليوم أقرب من الأمس لتحقيق مطالبنا في إسقاط النظام، وهي مطالب الشعب الذي يريد إسقاط النظام حين خرج عشرات الآلاف منه ليطالب بعدالة وحرية وكرامة. النظام الذي بدأ يتهاوى بعد أن اغتصب حقوقنا في وطننا لسنوات وعقود قد اقتربت ساعته واقتربت ساعة النصر واقتربت الحرية، ونعلنها مستمرين مهما هددنا الأمن ومهما اعتقلوا منا ولن نترك المئات الذين اعتقلوا من الشباب فبطشهم بجموع المواطنين دليل دامغ على اقتراب نهاية الظلمة وسقوط الديكتاتور».
وناشد البيان خطباء المساجد أن يدعو المواطنين للمشاركة في المظاهرات يوم الجمعة (جمعة الغضب)، وقال: «اخرجوا وانفروا على وعد الله لكم وتصديقا به وإيمانا برسوله صلى الله عليه وسلم.. رسوله الذي قال إذا رأيت أمتي تهاب أن تقول للظالم يا ظالم فقد تُوُدِّع منهم».
ووجه البيان رسالة لضباط وجنود الشرطة المصرية قال فيه «نحن إخوانكم وأنتم لستم أعداءنا فكيف تنصاعون لأوامر القتل والضرب لإخوانكم وتتجاهلون أوامر الله العلى القدير الذي طالبكم بالرحمة والتسامح».
وأضاف «نحمل الأمن مسؤولية سلامة ناشطي الحركة من المعتقلين في مقار الأمن في مختلف المحافظات المصرية والقاهرة، ونطالب وزارة الداخلية بالإفراج عنهم فورا ودون أي شروط ونحذر من أي نوع من أساليب التعذيب التي اشتهرتم بها والتي قد تستخدمونها ضدهم حتى لا تأتي العواقب بما لا طاقة لكم به، فنحن علي بعد خطوات من حلم الحرية لن يوقفنا أحد ولا نهاب من أحد والتغيير قادم لا محالة فلا تراجع ولا استسلام فلن نستعبد بعد اليوم».
وختم البيان بقوله: «دعوتنا ليوم الجمعة ليس معناها انتهاء المظاهرات لكن معناها أن يوم الجمعة بإذن الله سيكون يوم الحسم.. اليوم حرب الشوارع مستمرة سنخرج من كل حارة وشارع وميدان ومن كل محافظة نطالب بحقوقنا».