وسط إجراءات أمنية مشددة، أدى الآلاف من المسيحيين بمحافظة الدقهلية قداس سبت النور، والذي يسبق قداس عيد القيامة المجيد.
وكثفت الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع قوات الجيش من تواجدهما أمام الكنائس وبمحيطها، وتم منع دخول السيارات بمحيط 150 مترا، وأغلقت الشوارع الجانبية المؤدية للكنائس، وقامت الكشافة بمعاونة قوات التأمين في الكشف عن هوية المترددين على الكنائس.
وطالب الأنبا داوود، مطران المنصورة، إبراز البطاقات الشخصية للدخول للكنائس، وتفقد المحافظ الدكتور أحمد الشعراوي، واللواء أيمن الملاح مدير الأمن التأمينات أمام الكنائس، وحرص المحافظ على التفتيش عند دخول مطرانية المنصورة، مؤكدًا ضرورة اتباع الإجراءات على جميع وعدم استثناء أي شخص.
ومن جانبه، شدد مدير الأمن على إجراء عمليات تعقيم وفحص للكنائس تحسبًا لوجود أي أجسام غريبة تزامنًا مع الأعياد، والتنسيق مع المرور لفحص أي سيارات متروكة في حالة انتظار خاطئ ومنع توقفها بمحيط هذه الكنائس، والتأكيد على الحفاظ على الحرم الأمن بمحيط الكنائس من جميع الاتجاهات بمسافة 150 مترا، ووضع السدادات الحديدية والأقماع الفسفورية على كافة أضلاع الكنائس، وتسير الحركة المرورية، وضبط أي مخالفات موجودة بالشارع والعمل على تفعيل القانون.
وأشار إلى أنه تمت مراجعة كاميرات المراقبة الموجودة داخل دور العبادة وخارجها لتأمين الاحتفالات، وتم تدعيم المداخل والمنافذ الرئيسية للكنائس بالشرطة النسائية، مؤكدًا ضرورة التزام القوات بارتداء الصديري الواقي من الرصاص والخوذ الصلبة والحفاظ على الأسلحة والذخيرة عهدتهم، ونبه على جميع الضباط بعدم «الرعونة» في معاملة الجمهور والتحلي بالكياسة وضبط النفس.