x

مسلمو فرنسا يتجمعون قرب باريس في لقاء سنوي قبل الانتخابات الرئاسية

الجمعة 14-04-2017 22:21 | كتب: أ.ف.ب |
المسلمون يؤدون صلاة الجمعة، أمام ثكنة غير مستغلة، باريس، فرنسا، 16 سبتمبر 2011. دخل قرار حظر الصلاة في الشوارع حيز التنفيذ ما دفع آلاف المصلين لآداء صلاة الجمعة في المساحات الفضاء والغير مستغلة، ما أثار غضب الجالية المسلمة في فرنسا. 
 - صورة أرشيفية المسلمون يؤدون صلاة الجمعة، أمام ثكنة غير مستغلة، باريس، فرنسا، 16 سبتمبر 2011. دخل قرار حظر الصلاة في الشوارع حيز التنفيذ ما دفع آلاف المصلين لآداء صلاة الجمعة في المساحات الفضاء والغير مستغلة، ما أثار غضب الجالية المسلمة في فرنسا. - صورة أرشيفية تصوير : أ.ف.ب

عقد اليوم الجمعة قرب باريس «اللقاء السنوي لمسلمي فرنسا» بدعوة من اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا، قبل أيام من موعد الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية في هذا البلد.

ويعتبر هذا اللقاء التجمع الإسلامي الأهم في القارة الأوروبية.

وقال عمار لصفر رئيس هذا اللقاء لدى افتتاح النسخة الرابعة والثلاثين منه إن «الموضوع هذه السنة هو أنتم مسلمو فرنسا»، وأضاف لصفر «أنه لقاء الهدف منه القول: هذا ما نحن عليه، وهذا ما نقوم به، وهذا هو موقفنا إزاء عدد من الأمور».

ومن المتوقع أن يشارك نحو 500 ألف شخص على أن يتواصل اللقاء حتى مساء الإثنين ليكون عبارة عن منتدى سياسي ديني مترافقا مع معرض تجاري.

وقبل تسعة أيام من موعد الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية في 23 إبريل من المقرر عقد حوار السبت تحت عنوان «لمن نقترع؟»، إلا أن لصفر حرص على التأكيد أنه «لن تصدر تعليمات للتصويت إلى جانب هذا الطرف أو ذاك» قبل أن يضيف «لا يوجد اقتراع مسلم في هذا البلد، إن المسلمين سيقترعون على غرار الجميع».

والمعروف أن موضوعي الإسلام في فرنسا ومسألة العلمانية من أهم المواضيع التي طرحت خلال الحملة الانتخابية الحالية.

ومن المقرر أن تستبدل تسمية «اتحاد المنظمات الاسلامية في فرنسا» بتسمية «مسلمو فرنسا» الأمر الذي رفضه عبدالله زكري الأمين العام للمجلس الفرنسي للديانة المسلمة الذي يمثل الإسلام لدى السلطات الرسمية.

وقال زكري لوكالة «فرانس برس» إن «اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا لا يملك حق احتكار تمثيل مسلمي فرنسا» أي نحو أربعة إلى خمسة ملايين شخص.

واتهم زكري مسؤولي هذا الاتحاد بـ«التسبب بالفوضى» في الوقت الذي تراجعت فيه صورة اتحاد المنظمات الاسلامية بسب علاقاته المفترضة مع الاسلام السياسي ممثلا بجماعة الإخوان المسلمين.

وبعيدا عن أحاديث الدين والسياسة يبدو أن الكثيرين حضروا إلى لوبورجيه بحثا عن التسوق. وقالت أسماء (18 عاما) إنها لا تعرف بعد برنامج المحاضرات، إلا أنها تحمل الكثير من الأغراض التي اشترتها هناك مثل زيت الشعر وسجادة صلاة وعطور وسكاكر.

أما صديقتها فوزية التي ترتدي الحجاب فهي تبحث «عن المقرئ المفضل لديها» الذي تتابعه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن أسماء تسخر منها قائلة «إنها تريد رؤيته لأنها تجده جميلا».

ويتوزع في المكان نحو 6000 محل لبيع الأحجبة والعبايات والكتب الدينية واللحم الحلال وغيرها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية