x

تيلرسون في موسكو لإجراء محادثات حول سوريا

الأربعاء 12-04-2017 09:47 | كتب: دويتشه فيله |
ريكس تيلرسون، وزير الخارجية الأمريكي - صورة أرشيفية ريكس تيلرسون، وزير الخارجية الأمريكي - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

يجتمع، الأربعاء، وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، الذي وصل بعد ظهر الثلاثاء، إلى العاصمة الروسية موسكو، مع نظيره سيرجي لافروف.

ولم يعلن في الوقت الحاضر عن أي لقاء مرتقب مع الرئيس فلاديمير بوتين، فيما كان الهدف أساسا من هذه الزيارة الأولى لمسؤول كبير في الإدارة الأمريكية الجديدة إلى روسيا، أن ترسي الأسس لـ«تطبيع» العلاقات بين البلدين، وفق ما تعهد به الرئيس دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية.

غير أن الهجوم الكيميائي على خان شيخون أعاد خلط أوراق النزاع في سوريا ولا سيما بعدما حمل ترامب على إصدار أمر بتنفيذ ضربة صاروخية ضد القوات السورية التي تتهمها واشنطن بتنفيذ الهجوم، ما شكل تحولا في موقف الرئيس الأمريكي من النزاع في سوريا.

وأثارت هذه المسألة تصعيدا جديدا في التوتر بين واشنطن وموسكو، زاد من أجواء الحرب الباردة المخيمة بين القوتين. وفي واشنطن، صرح وزير الدفاع، جيم ماتيس، الأربعاء، أن الولايات المتحدة ليس لديها «أي شك» في أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد هو المسؤول عن الهجوم الكيميائي الذي استهدف خان شيخون في ريف إدلب (شمال غرب) في 4 إبريل الجاري، موقعا 87 قتيلا بينهم عشرات الأطفال.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر حتى إن بشار الأسد أسوأ من أدولف هيتلر، في تصريح اضطر إلى التراجع عنه على وجه السرعة وتقديم اعتذار إزاء سيل الانتقادات الذي واجهه لما فيه من مغالطة تاريخية.

وكان مسؤول أمريكي كبير طلب عدم كشف هويته، اتهم في وقت سابق روسيا «بإشاعة الإرباك في العالم» بشأن دور النظام السوري في الهجوم، مشيرا إلى أن موسكو تحاول بشكل منهجي إبعاد التهمة عن النظام وإلصاقها بالمعارضة وتنظيم داعش.

ودعا مسؤول كبير آخر إلى طرح السؤال على الروس عن احتمال تواطئهم في الهجوم.

وفي مجلس الأمن، عرضت الولايات المتحدة مشروع قرار جديدا يطالب النظام السوري بالتعاون مع تحقيق دولي في الهجوم الكيميائي.

لكن دبلوماسيين توقعوا أن تستخدم روسيا حق النقض ضد النص. وستكون هذه المرة الثامنة التي تفرض فيها موسكو الفيتو على تحرك للأمم المتحدة ضد حليفها السوري.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية