كثفت واشنطن الضغوط على روسيا لكبح الرئيس السوري بشار الأسد، بعد غارة أمريكية على قاعدة جوية سورية ليلة 6 أبريل، إثر اتهام واشنطن للنظام السوري بتنفيذ هجوم بالأسلحة الكيميائية على على خان شيخون بإدلب شمال غرب سوريا أوقع 87 قتيلا.
وفيما حث وزراء خارجية مجموعة السبع في ختام اجتماعهم في إيطاليا اليوم، إلى تكثيف المساعي الدبلوماسية لحل النزاع وإحلال سلام دائم في سوريا، قال وزير خارجية أمريكا: «نأمل في ألا يكون بشار الأسد جزءا من ذلك المستقبل».
ومع تزايد الفجوة بين واشنطن وموسكو، الداعم الرئيسي للأسد، أعرب وزراء خارجية مجموعة السبع عن دعمهم الكامل لوزير خارجية أمريكا، الذي سيتوجه إلى موسكو لإجراء محادثات حول النزاع السوري.
وقال ريكس تيلرسون، في ختام اجتماع مجموعة السبع: «لقد كان عملنا العسكري ردا مباشرا على همجية نظام الأسد». وأكد أن «أولوية الولايات المتحدة في سوريا والعراق لا تزال هزيمة داعش».
وأضاف: «مع تغير الأحداث، فإن الولايات المتحدة ستواصل تقييم خياراتها الإستراتيجية وفرص وقف تصعيد العنف في مختلف أنحاء سوريا».