زار رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية رئيس لجنة التضامن في مجلس النواب الدكتور عبدالهادي القصبي، موقع تفجير كنيسة مارجرجس بطنطا، وبرفقته قيادات الداخلية والجيش وعدد من أهالي الضحايا والمصابين.
وأكد القصبي- في تصريحات، الأحد- أن الإرهاب الأسود لا يفرق بين المسلم والقبطي، وأن مصر مستهدفة منذ عودة الرئيس عبدالفتاح السيسي من الولايات المتحدة، نظرا لما حققه من نجاحات في تلك الزيارة، ولكن الشعب المصري لن يسمح بزعزعة الاستقرار أو استهدافه.
وأضاف، أن الإرهاب الأسود استهدف منذ أسبوع مركز تدريب للشرطة وراح ضحيته أحد الشهداء وإصابة آخرين، وهذا يؤكد أن مصر بكافة طوائفها مستهدفة، مدينا حادث تفجير كنيسة مارجرجس بطنطا والذي أسفر عن وقوع ضحايا ومصابين.
وقال القصبي- في بيان، مساء أمس- «إننا جميعا شعب واحد ندين هذا الفكر الأسود الذي لا يفرق بين مسلم وقبطي بل يستهدف وحدة المصريين جميعا في محاولة منه لزعزعة الاستقرار، ولكن الشعب المصري بصموده وإرادته الصلبة سيقف ضد تلك المخططات التي نرفضها وندينها جميعا».
وتقدم القصبي بخالص العزاء لأسر الشهداء، متمنيا من الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين.