نعت الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية بمزيد من الفخر والاعتزاز أبناءها الذين استشهدوا، الأحد، أثناء إقامة صلوات قداس أحد الشعانين وهم يحملون سعف النخيل مصلين ومحتفلين بذكرى دخول السيد المسيح، ملك السلام، إلى مدينة أورشليم حاملًا رسالة السلام مبشرًا بالمحبة والسلام لكل البشر.
وقالت الكنيسة في بيان لها، مساء الأحد: «لقد زُهقت أرواح الشهداء- بأيدي أعداء البشرية وكارهي السلام وحاملي أدوات الدمار إلا إنهم الآن مع كل الكنيسة يرفعون صلواتهم إلى الديان العادل الذي يرى ويسمع ويكتب أمامه سفر تذكرة»، كما نعت الكنيسة «شهداء الوطن من رجال الشرطة البواسل مصلين إلى الله من أجل شفاء المصابين، وأن يحفظ مصر وكل أبنائها من هجمة الكراهية التي تسعى إلى هدم جدران الوطن وتمزيق نسيجه الإنساني، الذي جسد تراثه العظيم في الوحدة والتماسك والعيش المشترك.. حفظ الله مصر وكل أبنائها من كل ظلمة ومن روح الكراهية».