x

«نقابة الفلاحين» تدين الاعتداء على كنيسة مارجرجس بطنطا

الأحد 09-04-2017 21:43 | كتب: متولي سالم |
آثار انفجار كنيسة مارجرجس في طنطا، 9 أبريل 2017. آثار انفجار كنيسة مارجرجس في طنطا، 9 أبريل 2017. تصوير : محمد السعيد

أصدرت النقابة العامة للفلاحين، بيانا لها اليوم، أدانت فيه الحادث الإرهابي الذي وقع على كنيسة مارجرجس بطنطا أثناء إقامة «قداس الأحد» والاحتفال بـ«أحد السعف»، وبداية «أسبوع الآلام»، مما أسفر عن سقوط 15 شخصاً من الأبرياء وإصابة 45 آخرين.‏

وأعرب حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، عن خالص تعازيه إلى أهالي الضحايا والمصابين، معلناً رفضه الشديد للعمل الإجرامي والإرهابي الذي استهدف مواطنين عزل كانوا يؤدون طقوسهم الدينية، وأن هذا العدوان الإرهابي يعد إجراما في حق الإنسانية بأسرها لاغتيال عشرات الأبرياء، مؤكداً أن ما حدث تنبذه قيم الدين الإسلامي الحنيف وكل تعاليم الأديان السماوية.

وأضاف نقيب عام الفلاحين، إن الاعتداء الإرهابي على كنيسة مارجرجس بطنطا يعد عملاً خسيساً في حق الوطن وليس اعتداء على مكان للعبادة فقط، وان شعب مصر العظيم مازال يقف على قلب رجل واحد مع الدولة ضد الإرهاب، مشيراً إلى أن هذا الحادث يزيد من إصرار الشعب المصري على مطالبة الأجهزة الأمنية بسرعة اجتثاث الإرهاب واقتلاع جذوره من أرض مصر .

جدير بالذكر أن كنيسة مارجرجس تعد أقدم الكنائس في طنطا، وهى كاتدرائية كبيرة تخدم عددا كبيرا من الأقباط تم إقامتها على مساحة 2 فدان بموجب مرسوم ملكي من الملك فؤاد الأول، وقد اكتمل إنشائها عام 1939، وكانت أول الصلوات التي أقيمت بها صلاة «أحد السعف»، وظلت الكنيسة الخشبية مبنية لمدة 15 عاماً، حتى اكتمل بنائها عام 1953، ودشنها الراحلون الأنبا يوأنس مطران الجيزة والقليوبية وقويسنا والأنبا بنيامين مطران المنوفية والأنبا مكاريوس أسقف دير البرموس، وفي عام 1961 تم شراء أجراس الكنيسة في عهد الأنبا إيساك مطران الغربية والبحيرة الراحل، واستطاع الأنبا بولا أسقف طنطا الحالي هدم المبنى الخشبي القديم وبناء مبنى جديد من طابقين به قاعة كبيرة متعددة الأغراض وقاعة مسرح للعروض السنوية للأطفال وشباب الكنائس.

ويوجد بالكنيسة عدة قاعات مختلفة الاستخدامات وبها مكتبة كبيرة تخدم أبناء إيبارشية طنطا، بالإضافة إلى مكتبة لبيع الكتب والأيقونات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية